الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:10 AM
الظهر 11:44 AM
العصر 3:15 PM
المغرب 6:02 PM
العشاء 7:18 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

رئيس "الشاباك" يفضح تضليل نتانياهو وامثاله !!

الكاتب: حديث القدس – القدس

رام الله- رايــة:

من المعروف محليا ودوليا ان الرئيس ابو مازن شخصية معتدلة تؤمنبالحلول السلمية والسياسية وتعارض رسميا وعلنا اي اعمال عنف او مقاومة غير سلمية، وله في هذا مواقف مشهورة خلال مؤتمرات القمة العربية او الاجتماعات العربية - الاسلامية، واكد "مثلا" خلال اجتماع لوزراء خارجية التعاون الاسلامي ان التنسيق الامني مع اسرائيل مقدس، وقد ادان وباستمرار كل اعمال العنف وآخرها ادانته لعملية مهاجمة الكنيس قبل يومين.

ومن اجل ذلك فان كثيرين من الفلسطينيين، شعبيا ورسميا، يعارضون سياسته هذه وينتقدونها ويقولون انه مسالم اكثر من اللازم، وان تمسكه الطويل بالحلول السلمية وتأخره في اللجوء الى المنظمات الدولية امران غير مقبولين، ولهؤلاء المنتقدين حجة قوية تتمثل اولا واخيرا، بالممارسات الاسرائيلية المنافية لكل مفاهيم السلام والمتناقضة مع كل المساعي السياسية والمتنكرة لابسط حقوقنا الوطنية.

ورغم هذه المواقف الواضحة، فانهم في اسرائيل، ابتداء من نتانياهو وامثاله من غلاة المتطرفين، لا يتوقفون لحظة عن التحريض ضد الرئيس والقول انه يقود ما يسمونه بالارهاب وهو الذي يشعل حربا ضد اسرائيل.

اما هم الذين يصادرون الارض ويقيمون المستوطنات ويقتحمون الاقصى المبارك يوميا ويعملون على تهويد القدس وتهجير المواطنين ويرفضون مرجعية حدود ١٩٦٧ ويعتدون على الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل شبه يومي، فانهم "كما يزعمون" هم المسالمون وهم الذين يعملون من اجل تحقيق السلام وان الرئيس ابو مازن هو العقبة الوحيدة امام ذلك.

كلام مضلل لا يصدقه أحد وقد بدا العالم يدرك كله تقريبا ان اسرائيل وقيادتها هم الذين يعطلون السلام، ويثيرون العنف والتوتر، لكن الضربة الساحقة لهذه الاضاليل جاءت يوم شهد شاهد من اهلها ويوم تكلم رئيس "الشاباك" يورام كوهين في اوج حملة التحريض ضد ابو مازن، ان الرئيس الفلسطيني لا يشجع ولا يقود الارهاب لا سرا ولا علانية وهو غير معني بذلك. ورئيس "الشاباك" اي رئيس المخابرات او الامن العام الاسراءيلي يعرف بالتأكيد خلفيات وخفايا كل ما يجري اكثر من السياسيين، ولهذا فان شهادته هي القول الفصل والتي يجب ان تجعل هؤلاء المضللين يتراجعون ويصمتون عن هذه الترهات.

القضية ان نتانياهو وقيادات الاحزاب يخوضون معركة انتخابية وخلافات حزبية قوية وهم يتاجرون بهذه الاتهامات في مسعى لكسب الاصوات او التأييد ويفضلون مصالحهم الحزبية والشخصية على قضية السلام في المنطقة، وهم بهذه السياسة يجرون المنطقة بالتأكيد، الى مزيد من العنف والدماء، ونراهم بدل ان يراجعوا انفسهم وسياساتهم يتخذون اجراءات تصعيدية ضد المقدسيين ولا يدركون ان هذا التصعيد ليس هو الحل وانما هو صب للزيت على النار ..!!

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...