الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الغول يحاكم هنية والحمد الله

الكاتب: رأي الراية

اتهام النائب فرج الغول رئيس كتلة حماس البرلمانية رامي الحمد الله رئيس حكومة التوافق بالمسؤولية عن الكارثة التي أودت بحياة طفلين خنقا في مخيم المصالحة "الشاطئ"، يأتي في اطار التصعيد الكبير والهجوم الممنهج على حكومة الوفاق، التي لم تتسلم قطاع غزة ويقال أن وزراءها احتجزوا خلال زيارة غزة.

ونعتقد أن الوزير الأول د. الحمد الله يتحمل مسؤوليات كبيرة حيال أزمات قطاع غزة، وهو صاحب تصريح غير دقيق بان جدول الكهرباء في القطاع المنكوب 16 ساعة يوميا الا أن الكهرباء في أحسن احوالها وفي أدق الحسابات لا تتجاوز 12 ساعة في اليوم،  يوم و8 وآخر 16 وفق الجدول.

النائب الغول حمل الحمد الله وأبو مازن مسؤولية مصرع الطفلين وطالب بمحاكمة الحمد الله على التقصير، ولو اتفقنا مع النائب في مجلس تشريع الفصائل يكون رئيس الحكومة السابق في غزة اسماعيل هنية يحتاج محاكمة على غرار الحمد الله فالكثير من حالات حرق وقتل الأطفال تمت في عهد ما يسمى"حكومة غزه".

أم أن النواب لم يعيشوا حرائق عهد حكومة هنية ، او أن عداد العدالة بدأ يعمل الآن فقط، وحتى الان برلمان السعادة لم يدعو لحل الحكومة التي وافقت عليها حماس في مخيم الشاطئ.

المطلوب مواقف واضحة وبيانات مؤكدة، هل حماس وكتلتها البرلمانية العتيدة مع الحكومة ام مع حلها وما البديل، عليها اعلان ذلك مباشرة دون حرج، وعلى الطرف المتضرر أو المدعي أن يقدم البينة بالكشف عن بنود اتفاق الشاطئ المظفر للرأي العام.

لقد مل المواطن والاعلام التصريحات المتكررة والمواقف الرمادية وقطاع غزة يعيش ازمات من صنع يد أصحاب القرار، في ظل صمت من المجلس التشريعي الذي اختار أن يكون اداة حزبية ضد المواطنين الذين انتخبوه.

نعتقد أن قادة الانقسام يحتاجوا الى محاكمات علنية على النتائج الكارثية التي حصدها شعبنا جراء الانقسام الدموي، وان عطلت الظروف هذه المحاكمات فالتاريخ سيكتب أسوأ صفاحته عن القضية الفلسطينية في عهد أقزام السياسة وفرسان المصالح الذاتية والحزبية المقيتة.

المحاكمة قادمة وشعب فلسطين سيكون له موقف يفاجأ الجميع.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...