الأكاذيب الإسرائيلية من الهيكل إلى أبوعمشة
الكاتب: رأي الرايــة
كثرت الأكاذيب الإسرائيلية في الآونة الأخيرة إستنادا للكذبة الكبرى فلسطين أرض الميعاد، وعليها يبنى برج الأكاذيب الإسرائيلية.
آخر المسيلمية وليس الأخير، كذبة محاولة الشهيد أبو عمشة طعن جندي إسرائيلي على حاجز زعتره العسكري جنوب نابلس، وقبلها وقبلها الكثير الكثير، من اكاذيب وتبريرات القتل.
فالحركة الصهيونية في التاريخ الغابر بحثت عن خيارات متعددة لقيام دولة الكيان منها فلسطين و أوغندا، ولكن وجدت الحركة أفضل تبرير وبمساعدة الإستعمار كذبة الحق التاريخي، وهي الهجرة إلى فلسطين، لوضع لبنات الدولة الصهيونية.
ففلسطين في كذبتهم سميت إسرائيل وقرية أربع الكنعانية قرب الخليل سميت مستوطنة كريات أربع وحدث ولا حرج في قوائم التزوير والأكاذيب الإسرائيلية من الهيكل إلى أبو عمشة .
وفي التاريخ جمعت الحركة الصهيونية يهود العالم وزجت بهم بفلسطين تحت فكرة أرض الميعاد التي وعدهم الله بها .
وحتى الدعوات لإقامة كيان للحركة الصهيونية وردت في نصوصة "وطن قومي لليهود في فلسطين" وليست إسرائيل.
ماذا فعلنا بالعالم حتى يعاقبنا بإسرائيل
وآخر كذبة يتباكى بها مندوب اسرائيل في الأمم المتحدة بمطالبة الأمين العام بان كي مون بإدانة عمليات الطعن في الضفة الغربية لجنود مدججين بالسلاح .
لقد إعتادت الماكينة الإسرائيلية على إنتاج الاكاذيب والتفنن في صناعتها و تقديمها من المؤسسة العسكرية و الإعلامية وغيرها للعالم، وهنا تحاول إسرائيل تصوير جنديها المسكين الذي يتمتع "بالأخلاق" أنه دائما عرضة وهدفا للفلسطينيين " أما إختطافا أو طعنا أو إطلاق نار".
ماذا نقول في حادثة الشهيد أبوعمشة الذي أجبره الجنود على الترجل من المركبة العمومية على حاجز زعترة جنوب نابلس ثم إعدامه.
ماذا نقول في إعدام مقاتلي عملية الباص الذين أسروا من جنود الإحتلال في الثمانينيات من القرن الماضي .
ماذا نقول في حادثة إستشهاد أبو ماريا، الذي قتل أمام أسرته وهو يدافع عن ولدة الجريح .
ماذا نقول في قتل العشرات في كفر قاسم وإخفاء المذبحة لمدة 23 يوما .
وأخيرا ماذا نقول لهذا العالم الذي سهل هجرة اليهود إلى فلسطين التي يدفع شعبها ثمن إزالة اليهود من بلادهم.
ماذا فعلنا بالعالم حتى يعاقبنا بإسرائيل .
