اختفاء مهند ونور فى شوارع مصر!
الكاتب: عادل صبري
شاب زى القمر (مهند) وست الحسن (نور) مع بعض المشاهد الطبيعية حتى مشاهد الحارة التركية تشعر كأنك فى الزمالك قديما أو الرحاب حديثا كل ذلك قلب كيان المصريين فارتبطوا بالمسلسلات التركية ثم البحث عن أفضل الطرق لقضاء الإجازة الصيفية فى تركيا وذلك حبا فى مهند ونور.
الهند سارت على نفس الدرب فنسفت أفلامها القديمة وقدمت سينما تقدم الهند بشكل جديد فهى لا تظهر سوى المناظر الجميلة فيها، أيضا يمكن انتقاد أى مسئول ولكن دون الهجوم على البلد نفسها، فالهند بلد الجمال والقيم والحضارة، وهى بذلك تقدم نفسها للعالم الخارجى كدولة جاذبة للسياحة فكل ما هو جميل يتوافر بها.
أتفضل إدخل أى سينما واتفرج على فيلم مصرى تجده خليطا من الدعارة والعشوائيات والزبالة والمصرى فهلوى ونصاب، والهجوم على البلد والحريات لتشعر بصورة قاتمة تجعلك تخاف منها رغم أنك ابن من أبنائها، ستجد الخلطة السرية التى تجعل أى سائح يشاهد الفن المصرى يخاف أن «يهوب» ناحية مطار القاهرة حتى لا تضيع حياته وسط المصريين. هل نحن لا نستطيع عمل دراما نظيفة ونأتى بأبطال مصريين مثل مهند ونور ونبهر العالم بحضارة مصر ليكونوا مصدر جذب للسياحة فى مصر، أم أنها ظاهرة تركية هندية تاهت فى زحام القاهرة ويصعب إنتاجها.
>> الفنان الشاب محمد حماقى أرسل توضيحا يؤكد أنه لا علاقة له بالبودى جاردات الذين اعتدوا على ضابط الشرطة فى حفل الجامعة الكندية ونحن نقدر اهتمام حماقى بالدفاع عن نفسه خاصة أنه بريء، والدليل ليس فى البيان الذى أرسله للمواقع التى هاجمته ولفقت له التهمة أثناء وجوده على خشبة المسرح ولكن دليل براءته فى عدم استدعائه لأى تحقيق من نوعه .. فتحية وتقدير للفنان المحبوب.
*نقلا عن صحيفة "الأهرام" المصرية.
