الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بصراحة من اسطنبول

الكاتب: محمد دراغمة

الخبر الاول في موتمر اسطنبول انه جمع فلسطينيين من 500 دولة حول العالم، غالبيتهم كفاءات لافته في بلدانهم، حملوا معهم أسئلة كبرى عن مصير المؤسسة السياسية، وعن دورهم وعن تمثيلهم السياسي.

السؤال المركزي والجذاب لكل فلسطيني في الموتمر: أين منظمة التحرير، واين المجلس الوطني، ومتى سيتمكن الفلسطيني من انتخاب قياداته السياسية؟؟؟

الخبر الثاني ان هؤلاء قرروا تحويل الموتمر الى مؤسسة، البعض يريدها شبيهة بالوكالة اليهودية من حيث دورها في تجميع جهود الشتات وتوجيهها نحو الوطن، فيما يريدها البعض الاخر اداة ضغط على الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات حرة للمجلس الوطني حيثما كان ذلك ممكنا.

الخبر الثالث في الموتمر ان الحركة الوطنية لم تعد ناشطة في الشتات، بعد عودة منظمة التحرير الى الوطن، وذوبانها في السلطة الفلسطينية، وتحول كوادرها الى موظفين، وبقاءالساحة مفتوحة امام الحركة الاسلامية، وهي حركة سياسية شابة، لديها عشرات آلاف الأعضاء المستعدين للعمل الطوعي الذي يخدم برنامج حركتهم.

الخبر الرابع ان فكرة المؤتمر جاءت من شخصيات مستقلة مثل انيس القاسم وسلمان ابو سته وغيرهم، وان تمويله جاء ايضا من شخصيات مستقلة مثل عبد المحسن القطان وغيره. لكن القوة المنظمة للمؤتمر كانت حركة "حماس"، ما يسهل الطعن في الموتمر واهدافه.

لكن حتى مع الطعن في المؤتمر واهدافه، فانه طرح أسئلة صعبة امام القيادة السياسية، مثل أين دوركم في الشتات؟ وهل ما زالت منظمة التحرير قادرة على تمثيل فلسطينيي الشتات دون ان تتواجد بينهم، ودون ان يتاح لهم انتخاب ممثليهم في المجلس الوطني وتاليا اللجنة التنفيذية.

المؤتمر موضع خلاف كبير بين "فتح" و"حماس"، لكنه طرح أسئلة وتحديات امام القيادة السياسية ستخسر كثيرا من شرعيتها اذا لم تواجهها وتجيب عليها بما يلبي احتياجات الشارع الفلسطيني في الشتات وفِي الوطن ايضا، وفِي مقدمتها التغيير والانتخابات.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...