الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 12:44 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:02 PM
العشاء 8:19 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ومضات

الكاتب: وليد بطراوي

صحافي وشرطي ومواطن
عاتبت زميلاً صحافياً عندما نشر خبراً لم يتأكد من صحته وقلت "الفرق بين الصحافي والمواطن هو الدقة وفحص الحقائق والوقائع والتروي وعدم الوقوع في إغراء السبق الصحفي" وعندما فرق رجال الأمن بالقوة الاعتصام أمام مجمع المحاكم في البيرة قلت لمسؤول امني "الفرق بين رجل الأمن والمواطن الانضباط والتحمل والتروي وعدم الوقوع في إغراء القوة ورفع العصا" أما المواطن فما يميزه عن الصحافي ورجل الأمن انه يريد ان يعبر عن رأيه وربما ينجرف للتعبير عن هذا الرأي بحماسة وانحياز او بجرعة زائدة من المشاعر والعاطفة، وترى الدم في عروقه يتدفق ويحمر وجهه لانه صاحب حق ويدافع عن لقمة عيشه وكرامته ومواقفه النضالية. قد نجد في هذه المعادلات تناقضاً، الا أنها تتجه نحو نتيجة واحدة أننا جميعاً أبناء هذا الوطن والوطن اكبر منا جميعاً.

لا موعد مقدس
أن يكون موعدك عند الطبيب الساعة الثانية والثلث وأن تمر ساعة كاملة وانت تنتظر وعندما تسأل عن دورك يقولون انه ما زال أمامك ثمانية مرضى، أمر يشير إلى حدوث خلل ما. هذا الخلل إما في نظام حجز المواعيد، او في الطبيب او في المرضى انفسهم. فزيارة هذا الطبيب، الذي يأتي مرة واحدة في الأسبوع الى احد المراكز الطبية، تتطلب منك حجزاً مسبقاً، وتظن انك بذلك قد ضمنت دورك، وخاصة عندما يكون الموعد بالدقيقة "الثانية والثلث" وليس "والربع" او "والنصف" مثلاً. وعندما تصل تجد ان عليك الانتظار والانتظار، فلا موعد مقدس. وعندما تتساءل، يقولون لك عليك الانتظار وإلا فاذهب، ففي النهاية "العايز أهبل" اي انك أنت من تريد الطبيب، أما هو "فربنا منعم ومتفضل". النظام جيد، ولكن عندما نضع هذا النظام، علينا ان نحترمه وان نلتزم به، وان لا نخدع المريض بأن لدينا نظاماً بينما على ارض الواقع لا نظام ولا وقت ولا مريض يحترم. ثلاثة أسابيع وأنا أحاول الى أن فقدت الأمل!

ما بعد الكيلو الخامس
حدثني أخو زوجتي، وهو طبيب يعيش في ألمانيا، التقيته في لندن بعد 17 عاماً من آخر لقاء، قائلاً "جاءني مريض مرة في الثانية والثمانين من عمره، وكان يشكو من أوجاع في ركبتيه بعد ان يكون قد ركب "البسكليت" لمسافة خمسة كيلو مترات، عندها تبدأ الأوجاع ويعود أدراجه الى البيت راكباً الدراجة ولكن بصعوبة." فأجبته "عندنا ما في بسكليتات!"

ابو فلاش
عند حضورك فعالية ما، وخاصة في مكان مغلق، ينغص عليك متعتك، أولئك المصورون الذين يبالغون في التقاط الصور مستخدمين "الفلاش" وخاصية التقاط الصور المتكررة، حيث تسمع أصوات الـ shutter بشكل مزعج يغطي في كثير من الأحيان على صوت المتحدث او يشوش على الموسيقى والغناء، عدا عن تنطط بعض المصورين المتكرر أمام الجمهور. عملت في التصوير الفوتوغرافي لسنوات طوية، وكنت استخدم تقنيات بسيطة لاستغني عن "الفلاش" وكنت أتربص لالتقاط الصورة المناسبة في الوقت المناسب دون الحاجة لأخذ صور متكررة حتى اختار منها فيما بعد، وكنت خفيف الظل لا أضايق أحداً، وان طلب مني احدهم التوقف عن التصوير لانني ازعجه، اخرج بهدوء واحترم انه جاء ليستمتع، فالعرض والاستعراض يكون على خشبة المسرح، لا امامها!

لو كنت مسؤولاً
في وسائل الإعلام الرسمية لما غطيت الشمس بغربال، ولما حجبت الحقيقة مهما كان الثمن. ولما نشرت خبر تشكيل لجنة تحقيق في حدث معين دون أن أكون قد أشرت لا من قريب ولا من بعيد لهذا الحدث.

الشاطر أنا
اكيد في كثير مثلي بينحرجوا لما بصير معهم مواقف معينة ما بيكونوا قاصدين فيها شي. يعني مثلا قبل كم يوم كنت ع "المسنجر" بسأل مديرة مدرسة عن الطلاب، فبدل ما اكتب طلاب، ولأنه حرف الطاء جنب حرف الكاف، كتبت "الكلاب". ومرة بكتب لصاحبي اللي اسمه "سامح" بقوله "كيفك يا سامج؟" طبعاً هاي غلطات بسيطة، بس في غلطات اكثر وأوسخ، وأكيد فيكم تجربوا الأحرف وتشوفوا شو بطلع معكم. المهم انا لقيت طريقة بسيطة، وبضرب فيها اكثر من عصفور بحجر. اول شي بستخدم التكنولوجيا الحديثة، ثاني شي ما بغلط بالحروف، وثالث شي بحافظ على خطي الحلو. صرت يا جماعة لما بدي اكتب شي، بكتبه بالورقة والقلم، واذا غلطت بمزع الورقة وبرجع بكتبه، وبعدين بَصَوّرُه وبَبْعته، لانه الواحد مش ناقصة يغلط بالحروف!

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...