الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 12:44 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:02 PM
العشاء 8:19 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ومضات

الكاتب: وليد بطراوي

أمل حياتي
على مائدة غداء جمعتني بالدكتور سلام فياض، بمبادرة منه، تحدثنا كأصدقاء عن الصحة وما يعاني منه كلانا، وعن مستقبل كل منا وعن مشاريعنا القادمة، وعن عائلاتنا وأبنائنا وبناتنا، فلم يكن هذا اللقاء لقاءً صحافياً، ولا لقاء نفاق، ولكن لقاء صداقة. لكنني وبطبيعتي تكون لدي أسئلة لا بد من أن أسألها، وإن لم أفعل، أحس بأنني سأنفجر. فقلت له: "طيب، شوف بدي أسألك سؤال قاعد على قلبي، وإذا ما سألت بفقع". رد: "تفضل". سألت: "لما كنت رئيس وزراء، عن جد كان عندك أمل، ولا كان مطلوب منك تبين إنه في أمل؟". أجاب: "مع الإسرائيليين كنت على قناعة تامة إنه ما في أمل. بس داخلياً كان عندي أمل، مش في الوضع، بل بالشباب لإنهم قادرين على إبقاء الأمل، ولسا في عندي أمل، لأنه بكل بساطة إحنا ما عنا شي، وأي إنجاز حتى لو كان بسيط بيحيي وببعث الأمل فينا".

الاحتفاء
جميل أن نحتفي بالشباب وأن نحتضنهم، خاصة إن وصلوا إلى النجومية، وجميل أن نرسل وفوداً سواء بشكل رسمي أو غير رسمي لحضور "برايم" محبوب العرب Arab Idol، وجميل أن نستقبل المحبوبين استقبال الأبطال. ويمكن أن يكون أجمل لو احتفينا رسمياً بإنجازات ثقافية أخرى كالمسرح والسينما التي كان آخرها حصول الصديق رائد أنضوني على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي للأفلام، عن فيلمه "اصطياد الأشباح"، الذي يتحدث فيه عن تجارب في المعتقلات الإسرائيلية.

جريمة
أقرأ إعلانات في الصحف ومن خلال الـ"فيسبوك" عن رحلات إلى الأراضي المحتلة عام 1948 ومن ضمنها "إيلات". أحد هذه الإعلانات يقول: "دون تصريح" وإعلانات أخرى تقول: "تصريح للباص". بحكم عملي، ومن أجل الاستفسار والتأكد من المعلومة، اتصلت بالجانب الإسرائيلي للسؤال عن "دون تصريح" و"تصريح للباص". وقد قيل لي بالحرف الواحد: "ممنوع دخول إسرائيل دون تصريح إلا للفئات التي تم إعلانها، ولا يوجد أي شيء اسمه تصريح للباص، لأن التصريح شخصي". أما بالنسبة لرحلات "إيلات" فكان الجواب: "ما بنعطي تصاريح لإيلات". وعندما سألت: "إذاً على أي أساس يتم إعلان هذه الرحلات؟". جاءت الإجابة: "الحكي ما في عليه مصاري!" إذاً خلاصة الكلام، لا يوجد رحلات دون تصاريح، ولا يوجد "تصريح للباص"، وممنوع الدخول إلى "إيلات". النتيجة إذاً، إن هذه الشركات تأخذ الراغبين في رحلات على مسؤوليتهم الخاصة، وفي حال حدوث أي أمر، قد تتنصل الشركات من مسؤولياتها، وبالتالي يتعرض من يسافر معهم إلى المضايقة أو الاعتقال وربما الغرامة وأيضاً الحرمان من أي تصريح في المستقبل. معلومات مهمة، وباعتقادي أن على الجهات المسؤولة حماية المواطن من هذه الشركات التي تدّعي ما ليس حقيقة، وقد تعرض المسافرين معها إلى مساءلة قانونية وتهدد أمنهم.

البطحة
تثير فضولي، في كثير من الأحيان، تلك المسميات التي تعطي هذا وذاك تصنيفات مثل: "أفضل"، و"أول"، و"أحسن"، وغيرها. والأكثر استفزازاً الترويج لها ونحن على علم أننا ليس "أفضل"، ولا "أول"، ولا "أحسن". والأمثلة كثيرة ولا أريد الخوض فيها، ولكن على رأي المثل "اللي ع راسه بطحة بحسس عليها".

لو كنت مسؤولاً
في وزارة الصحة، لكنت أكثر حساسية في التعامل مع المرضى وذويهم، الذين يستنجدون بي لإنقاذ حياتهم أو حياة عزيز عليهم. ولما أطلقت عبارات مثل: "الاستثمار في هذا المريض خسارة"، لأن الأعمار بيد الله، ومن واجبي أن أقدم كل المساعدة للمريض حتى آخر لحظة في عمره وأن أبقي لديه الأمل، لأن الأمل في كثير من الأحيان يصنع المعجزات، من بعد مشيئة الله.

الشاطر أنا
الشاطر يا جماعة اللي "بيقدر يطول اللقمة من تم السبع" مثل ما بيقول المثل. مناسبة الحديث إنه في صاحب إلي اضطر يروح يعمل فحوصات ومن ضمنها صورة رنين مغناطيسي. طبعاً صاحبي مش شاطر ومش سائل قبل هيك كيف بيعملوها وشو بلزم. ولإنه مفكر حاله شاطر، أول ما قال له الدكتور اعملها، راح جاب المصريات ووينك يا مختبر. المهم بيقول لي طلعت القصة بدها تحضيرات، ولازم الواحد يشلح كل أواعيه وبعطوه دشداشة. ماشي، يا سيدي، بس المشكلة بيقول لي الدشداشة واضح إنه ع الأقل في عشرة لابسينها قبله، وريحتها عرق ومش مغسولة، طبعاً ما في اليد حيلة، ومع إنه كان بفضل لو ظل في أواعيه الداخلية أحسن، بس لبس الدشداشة شو يعمل. المهم دخل ع الماكنة وكان لازم ينام ع مخدة، بس المخدة واضح إنه ع الأقل إلها سنة مش مغيرينها وأكيد نايم عليها المتحمم والمش متحمم واللي شعره مصبوغ واللي مقمل واللي مزيت! المهم في كل هذا، أنا لأني شاطر قلت أجت والله جابها، بزنس ولا أحلى، رواب أو دشاديش disposable ومخدات برضو أو وجوه مخدات شغل استخدم وارمي. ولحد ما أعمل البزنس، إذا في حد أشطر مني ويسرق الفكرة أنا مسامحه.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...