الأحمد: نتنياهو مخادع ويحاول المناورة والاستمرار في خلط الاوراق
راية نيوز: تشهد الأراضي المحتلة زيارة قريبة للمبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشيل تزامناً مع تحرك أوروبي لاستئناف المفاوضات، بينما اعتبرت القيادة الفلسطينية 'المبادرة السياسية الإسرائيلية المزعومة مراوغة للخروج من العزلة الدولية'.
ويسعى ميتشيل من خلال جولته الجديدة إلى إحداث حركة ما في الفراغ السياسي الحاصل نتيجة جمود عملية السلام وفشل واشنطن في وقف الاستيطان الإسرائيلي، فيما تستعد اللجنة الدولية الرباعية للاجتماع في منتصف الشهر الحالي في فرنسا لبحث سبل استئناف المفاوضات. وتأتي زيارة ميتشيل، عقب لقاء المبعوث الأميركي دينيس روس قبل أيام بالمسؤولين الإسرائيليين و'نصيحته لهم بتحريك الوضع القائم، حيث يعيشون في عزلة غير مسبوقة'.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن 'الجانب الفلسطيني ليس متفائلاً بجديد المبادرة السياسية التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرحها قريباً لتحريك عملية السلام، فمقياس مصداقيته وقف الاستيطان، وطالما يبني غرفة استيطانية واحدة فلا مصداقية له'. وأضاف لصحيفة الغد الاردنية إن 'نتنياهو مخادع ويحاول المناورة والاستمرار في خلط الأوراق، عبر الحديث عن سلام يعتبر مفقوداً بالنسبة إليه'، مطالباً 'بوقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، بخاصة استمرار الاستيطان، وعندها سينظر الجانب الفلسطيني في طرحه'.
واستبعد أن 'يطرح نتنياهو أي جديد ما دام الاستيطان مستمراً'، معتبراً أن 'الكيان الإسرائيلي يعيش حالياً في عزلة دولية لم يشهد لها مثيلاً منذ قيامه، فيما قدم المبعوث الأميركي دينيس روس خلال لقائه قبل أيام بالمسؤولين الإسرائيليين نصائح بأنهم يعيشون في عزلة غير مسبوقة، وأن عليهم تحريك الوضع'. وبين بأن 'الجانب الإسرائيلي يتحرك داخل القمقم الذي وضع نفسه فيه منذ البداية'، مؤكداً ضرورة 'إنهاء الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، وإقامة الدولة المستقلة، حيث لا أمن لهم ما لم يتوفر للفلسطينيين، بينما المتغيرات في المنطقة ستدعم حتماً المطالب الفلسطينية والعربية'.
وشدد على ضرورة 'تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحمل المجتمع الدولي، وبخاصة الولايات المتحدة، لمسؤولياته'. وأكد على 'الرفض الفلسطيني لمقترح سلطات الاحتلال بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة مهما كانت الوعود حولها، فلا قيمة لها'.
وأشار إلى 'الوعود الأميركية للجانب الفلسطيني بتحسين اللغة السياسية للجنة الرباعية التي يعتبر موقفها واضحاً، ولكنه لا يطبق بسبب عجزها عن تنفيذ ما يصدر عنها إزاء ازدواجية الكيل بمكيالين'. ورأى أن 'المطلوب من واشنطن تغيير سياستها، فبرغم أن موقف أوروبا متقدم بالنسبة للحقوق الفلسطينية ولكنها حتى الآن لم تستطع أن تفرض رؤيتها وخطابها على اللجنة الرباعية'.
وتابع 'صحيح أن الدول الأوروبية اتخذت خطوات إيجابية تجاه الشعب الفلسطيني، وكان آخرها القرار البريطاني برفع التمثيل الفلسطيني إلى بعثة، ولكن ذلك غير كاف ولا يحقق السلام'. يشار إلى أن نتنياهو يعتزم تقديم موعد مبادرته السياسية التي كان مقرراً أن يكشفها خلال خطاب أمام الكونغرس أثناء زيارته لواشنطن في 22 أيار (مايو) المقبل، وذلك في ضوء تزايد عزلة الاحتلال دولياً.
ويسعى ميتشيل من خلال جولته الجديدة إلى إحداث حركة ما في الفراغ السياسي الحاصل نتيجة جمود عملية السلام وفشل واشنطن في وقف الاستيطان الإسرائيلي، فيما تستعد اللجنة الدولية الرباعية للاجتماع في منتصف الشهر الحالي في فرنسا لبحث سبل استئناف المفاوضات. وتأتي زيارة ميتشيل، عقب لقاء المبعوث الأميركي دينيس روس قبل أيام بالمسؤولين الإسرائيليين و'نصيحته لهم بتحريك الوضع القائم، حيث يعيشون في عزلة غير مسبوقة'.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن 'الجانب الفلسطيني ليس متفائلاً بجديد المبادرة السياسية التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرحها قريباً لتحريك عملية السلام، فمقياس مصداقيته وقف الاستيطان، وطالما يبني غرفة استيطانية واحدة فلا مصداقية له'. وأضاف لصحيفة الغد الاردنية إن 'نتنياهو مخادع ويحاول المناورة والاستمرار في خلط الأوراق، عبر الحديث عن سلام يعتبر مفقوداً بالنسبة إليه'، مطالباً 'بوقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، بخاصة استمرار الاستيطان، وعندها سينظر الجانب الفلسطيني في طرحه'.
واستبعد أن 'يطرح نتنياهو أي جديد ما دام الاستيطان مستمراً'، معتبراً أن 'الكيان الإسرائيلي يعيش حالياً في عزلة دولية لم يشهد لها مثيلاً منذ قيامه، فيما قدم المبعوث الأميركي دينيس روس خلال لقائه قبل أيام بالمسؤولين الإسرائيليين نصائح بأنهم يعيشون في عزلة غير مسبوقة، وأن عليهم تحريك الوضع'. وبين بأن 'الجانب الإسرائيلي يتحرك داخل القمقم الذي وضع نفسه فيه منذ البداية'، مؤكداً ضرورة 'إنهاء الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، وإقامة الدولة المستقلة، حيث لا أمن لهم ما لم يتوفر للفلسطينيين، بينما المتغيرات في المنطقة ستدعم حتماً المطالب الفلسطينية والعربية'.
وشدد على ضرورة 'تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحمل المجتمع الدولي، وبخاصة الولايات المتحدة، لمسؤولياته'. وأكد على 'الرفض الفلسطيني لمقترح سلطات الاحتلال بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة مهما كانت الوعود حولها، فلا قيمة لها'.
وأشار إلى 'الوعود الأميركية للجانب الفلسطيني بتحسين اللغة السياسية للجنة الرباعية التي يعتبر موقفها واضحاً، ولكنه لا يطبق بسبب عجزها عن تنفيذ ما يصدر عنها إزاء ازدواجية الكيل بمكيالين'. ورأى أن 'المطلوب من واشنطن تغيير سياستها، فبرغم أن موقف أوروبا متقدم بالنسبة للحقوق الفلسطينية ولكنها حتى الآن لم تستطع أن تفرض رؤيتها وخطابها على اللجنة الرباعية'.
وتابع 'صحيح أن الدول الأوروبية اتخذت خطوات إيجابية تجاه الشعب الفلسطيني، وكان آخرها القرار البريطاني برفع التمثيل الفلسطيني إلى بعثة، ولكن ذلك غير كاف ولا يحقق السلام'. يشار إلى أن نتنياهو يعتزم تقديم موعد مبادرته السياسية التي كان مقرراً أن يكشفها خلال خطاب أمام الكونغرس أثناء زيارته لواشنطن في 22 أيار (مايو) المقبل، وذلك في ضوء تزايد عزلة الاحتلال دولياً.
