الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

يوم 23 أيلول.. الرئيس يدعو العرب لجمعة مليونية مع مطلب الدولة الفلسطينية


رام الله - 14 أيلول 2011-(شبكة راية الإعلامية):

دعا الرئيس محمود عباس، الليلة، الشعوب العربية إلى تخصيص جمعة الثالث والعشرين من الشهر الجاري لدعم الدولة الفلسطينية، "لأن هذا هو يوم التوجه الفلسطيني والعربي للأمم المتحدة".

واستعرض الرئيس، في حديث مطول للتلفزيون المصري، في برنامج "اتجاهات" الذي سيخصص بالأساس حتى يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري لدعم استحقاق أيلول، الظروف التي دفعت القيادة الفلسطينية والعرب للتوجه للأمم المتحدة.

وقال: "أنا أتوقع بأن هذه الجمعة تخصص لدعم الدولة الفلسطينية، ونتمنى على العالم العربي بأن يخرج للمطالبة بالدولة الفلسطينية بالإضافة إلى مطالبه الداخلية".

وجدد التأكيد على أن التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، هو أمر مفروغ منه ولا رجعة عنه.

وحول إمكانية أن تسبب الثورات العربية تراجعا على صعيد الدعم المقدم لفلسطين، قال الرئيس: "ما لمسته من الاجتماعات العربية وآخرها أمس الأول، بأنهم صحيح منشغلون بقضاياهم، ولكن بالتزامن مع ذلك لا تراجع في دعم القضية الفلسطينية من الناحية السياسية".

أسباب التوجه للأمم المتحدة

وأشار الرئيس إلى أن القيادة الفلسطينية سارت في الطريق للأمم المتحدة بسبب ثلاثة أمور هي: "أن الرئيس باراك أوباما قال في خطابه العام الماضي في الأمم المتحدة أريد أن أرى فلسطين دولة في سبتمبر 2011، وأن اللجنة الرباعية قالت إن المفاوضات يجب أن تنتهي بسبتمبر 2011، وأخيرا أننا ألزمنا أنفسنا بأن تبنى مؤسسات الدولة وتكون جاهزة نهاية هذا الشهر".

وأعاد عباس التأكيد على أهمية تقرير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الأخير، الذي تحدث بصراحة عن أن السلطة الوطنية تتمتع بدرجة عالية من الشفافية، وأن بها ديمقراطية أكثر من دول كثيرة في العالم.

وشدد على أنه رغم الضغوط الممارسة علينا، ستذهب فلسطين للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية.

وأضاف "الذهاب إلى الأمم المتحدة يثبت بأن الأرض المحتلة عام 1967 هي أرض دولة، وليس مختلف عليها، كما تدعي إسرائيل".

الفيتو الأمريكي

وحول الجدوى من الاصطدام بـ"الفيتو" الأميركي والحصول على دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، قال الرئيس: "الدولة غير العضو هي دولة تشارك بكل مؤسسات العالم بما فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وهذا ما لا تريده إسرائيل وأميركا".
وتابع: "الطلب الذي سأقدمه للأمم المتحدة سيأخذ سكرتير عام الأمم المتحدة نسخة منه، وسترسل نسخة أخرى إلى مجلس الأمن".

وبخصوص ما يتم تناقله عن وجود عجز في الدعم المالي العربي لفلسطين، قال الرئيس: "حالتنا تصعب على الكافر، الدعم الذي يقدم لنا قليل جدا، أو معدوم، ولا يوجد سبب وجيه لتوقف هذه المساعدات، والبنك الدولي لا يجاملنا بتقارير عن الشفافية، علينا أن نصبر ونتعامل مع إخواننا بكثير من الصبر ولو طال كثيرا".

العودة للمفاوضات

وحول المطلوب عمله للعودة لطاولة المفاوضات، قال الرئيس: "سنقول آتونا بحدود 67، ووقف الاستيطان، وأعطونا وقت محدد للمفاوضات نقبل بأن نعود للمفاوضات وهذا موقفنا التاريخي".

وأضاف "هم يقولون شروط مسبقة أين الشروط المسبقة؟، فبالاتفاقات الموقعة لا يحق لأي طرف أن يقوم بأعمال أحادية من شأنها أن تجحف من قضايا الحل النهائي وأنا (السلطة الوطنية) التزمت منذ 1995 وحتى الآن وهو لم يلتزم (الطرف الإسرائيلي)، وبالنسبة لمطالبتنا بحدود 1967، ووقف الاستيطان فهذه الأمور ليست شروطا مسبقة".

 

Loading...