خبير اقتصادي يحذر من خطورة تداعيات فك الارتباط مع قطاع غزة
حذر خبير اقتصادي اليوم الثلاثاء، من خطورة تداعيات التصريحات الإسرائيلية الأخيرة المطالبة بفك الارتباط مع قطاع غزة.
وقال ماهر الطبّاع مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية لمحافظات قطاع غزة: 'تأتي هذه التهديدات لتزيد الحصار المفروض على القطاع قسوة، مؤكدا 'أن فك الارتباط كخطوة أحادية الجانب سوف يؤدي إلى تداعيات خطيرة على حياة سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.7 مليون مواطن يعيشون في ظروف قهرية نتيجة الحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة'.
وشدد الطباع في تصريح لـ'وفا'، على أن فك الارتباط يعني إغلاق كافة المعابر مع قطاع غزة, ووقف تزويد قطاع غزة بالاحتياجات المعيشية الأساسية كالكهرباء والمياه والوقود والغاز، كما سيؤدي إلى وقف كافة المعاملات التجارية وتحويل الأموال، ما سيتسبب بكارثة إنسانية لقطاع غزة.
ودعا الخبير الاقتصادي، السلطة الوطنية إلى أخذ هذه التصريحات على محمل الجد عبر السعي لتوفير الدعم المالي للعجز في الموازنة من مصادر أخرى كالدول العربية والإسلامية، ما سيساعدها على الإيفاء بالتزاماتها والصمود في وجهة الأزمة المالية الخانقة.
كما طالب المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية، بممارسة الضغط على إسرائيل من أجل تطبيق كافة الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الوطنية، وتحويل كافة الأموال المحتجزة لديها لأنها حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وفتح كافة المعابر أمام حركة الأشخاص والبضائع، والعمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمس سنوات.
وذكر الطباع أن إسرائيل اتخذت العديد من القرارات لتشديد الحصار على قطاع غزة وضرب البنية التحتية والتي منها: القرار الخاص بإلغاء الكود الجمركي الخاص بقطاع غزة بتاريخ 21/6/2007، وقرار اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا بتاريخ 19/9/2007، وقرار شن الحرب البشعة على قطاع غزة بتاريخ 28/12/2008.
