حبيب لراية اف ام:اسرائيل لن تعترف للاعلام بموافقتها على شروط التهدئة لانها تريد حفظ ماء وجهها
رام الله - خاص( شبكة راية الاعلامية):
دخل اتفاق التهدئة بين الاحتلال والفصائل حيز التنفيذ ابتداءً من الساعة الواحدة فجر اليوم بوساطة مصرية، وأعلن مسؤول مصري ان الاتفاق يشتمل على تعهد إسرائيلي غير معتاد بوقف الاغتيالات، وأضافت المصادر أن اتفاق التهدئة سيكون تبادليا، على أن تتولى مصر متابعة تنفيذ الاتفاق. الى ذلك نفى وزير المالية الإسرائيلية "يوفال شتاينتس" أن تكون الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بوقف سياسية الاغتيالات، بحق عناصر المقاومة في غزة.
أعلنت الصحة فى الحكومة المقالة في غزة إن قوات الاحتلال استخدمت فى عدوانها على قطاع غزة على مدار الأربعة أيام الماضية أسلحة غير تقليدية ومحرمة دوليًا، وظهر ذلك واضحًا فى أشلاء شهداء القصف.
في السياق ذاته اوضح السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان ان هناك وفد فني مصري يتواجد في غزة لحل اشكالية الكهرباء وكشف انه خلال شهر او شهرين سيتم تقوية محطة كهرباء غزة.
الى ذلك قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب في حديث خاص باذاعة راية اف ام ان السبب الرئيسي لاعلان التهدئة الجهود مصرية منذ اليوم الاول للعداون الاسرائيلي بمطالبة اسرائيل وفصائل المقاومة بان يكفو عن التصعيد وان تعود الامور الى سابق عهدها لكن المقاومة رفضت هذه المعادلة واكدت انه لا يمكن ولا يعقل ان يعطى العدو الاسرائيلي حرية القتل والاغتيال وقت مايشاء وكيف ما يشاء وان يطلب من المقاومة ان تصمت وتحافظ على التهدئة وطبعا هذه معادلة رفضتها سرايا القدس وقالت: ان هذه المعادلة مرفوضة والمقاومة لها شروط حتى يكون هناك تهدئة بداية يجب وقف الاعتداء الاسرائيلي.
واكد حبيب ان اسرائيل ربما في الاعلام تقول لم توافق على الشروط لانها تريد حفظ ماء وجهها لكن على ارض الواقع هناك اتفاق واضح برعاية مصرية بان يكون هناك تهدئة متبادلة تلتزم بها اسرائيل والمقاومة وان يكون هناك تعهد بعدم الرجوع الى سياسة الاغتيالات بين فترة واخرى هذا ما تم الاتفاق عليه، واوضح حبيب ان الضامن لعدم عودة اسرائيل الى خروقاتها في التهدئة رعاية الجانب المصري للاتفاق، وفيما يتعلق بمشاركة الفصائل بقرار التهدئة هل كان على مستوى واسع ام لاطراف معينة ؟
اوضح حبيب ان هذا الاتفاق حظي بموافقة جميع فصائل المقاومة وان المقاومة جميعها في القطاع ملتزمة بهذا الاتفاق مشيرا انه اذا عادت اسرائيل الى ارتكاب مجازر فان المقاومة جاهزة للدفاع عن نفسها.
