الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:44 AM
الظهر 12:39 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:15 PM
العشاء 8:34 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أسير يطالب الرئيس عباس بالتوجه إلى غزة وإنهاء الانقسام

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

دعا القيادي في سرايا القدس، الأسير عبد الله ناجي وحش من سكان مخيم جنين، الأمناء العامين للفصائل والقوى إلى "اتخاذ خطوات عملية وجريئة ترتقي لمستوى تضحيات وصمود ومقاومة شعبنا، تنهي الانقسام الأسود، وتعيد الوحدة والتلاحم إلى شعبنا".

وبالتزامن مع دخوله العام الحادي عشر خلف قضبان سجن مجدو، وجه الوحش المحكوم (23 عاماً) دعوة باسم الأسرى جميعا للرئيس محمود عباس، وجميع أمناء وقادة القوى وفي مقدمتهم خالد مشعل، ورمضان شلح، وكل الضمائر الوفية لفلسطين إلى "الانتصار للإرادة والمقاومة ودماء الشهداء وعذابات الأسرى، من خلال التوجه فوراً إلى غزة، وإعلان دفن الانقسام، والتأسيس لمرحلة نضالية وكفاحية تحقق طموحات وتطلعات شعبنا".

وكانت إسرائيل طاردت الوحش، عقب اندلاع انتفاضة الأقصى التي هُدم خلالها منزله، واستهدف شقيقه عبد الرحمن، ليصبح الإثنان على رأس قائمة المطلوبين، لكنهم استمروا في المقاومة وخاضوا معركة مخيم جنين.

وقال الأسير عبد الله: "بعد النصر في غزة، وخطوة الامم المتحدة، اصبح المطلوب الآن إستراتيجية فلسطينية ترتكز على ثوابت وحقوق شعبنا، ولن يتحقق ذلك دون الوحدة التي شكلت سر الانتصار وصمام الامان في كل معاركنا".

وأضاف: "المطلوب من الجميع الوحدة ورص الصفوف، واستلهام العبر من سر صمود وانتصار المقاومة في مخيم جنين، رغم مجزرة الاحتلال، فالسر كان وحدة الاهالي والتفافهم حول المقاومة".

وقال الأسير: "من خلف القضبان نعلنها صرخة مدوية، لا طريق دون الوحدة، ولا خيار اذا لم ننه الانقسام، ولن نحقق ادنى الحقوق دون اعدام الانقسام وقبره والخلاص منه للأبد".

الوحش الذي نجا مع شقيقه من عدة محاولات اغتيال، واعتقل في 22-11-2002، بينما استمرت ملاحقة عبد الرحمن واستشهدت شقيقتهما بشرى خلال ذلك، قال: "وصية الشهداء والأسرى أمانة في عنق كل حر شريف، فنحن صابرون خلف القضبان بعدما ضحينا بحياتنا ومستقبلنا ولا نريد سوى الحرية والكرامة ".

وتابع: "انتهى زمن الشعارات، ونتطلع لعمل مكثف وجدي، يقود لتطبيق اتفاق المصالحة ليتفرغ الجميع لباقي تحديات وعوامل المعركة القادمة، وفي مقدمتها تحرير الأسرى ومواصلة مشوارنا حتى العودة، فلن نتخلى عن أرض الآباء والأجداد، مهما بلغت التحديات حتى لو استمرت معركتنا مليون عام".

المصدر: القدس دوت كوم

Loading...