الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الجيش الحر: 57 غارة جوية على مدينة يبرود خلال أسبوعين من الهجوم عليها

رام الله- رايــة:

أعلن الجيش الحر الثلاثاء، أن الطيران الحربي للنظام السوري شنّ 57 غارة على مدينة يبرود بريف دمشق جنوبي البلاد، خلال 14 يوماً من الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات النظام وحزب الله اللبناني على المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

وفي تصريحات لوكالة (الأناضول)، قال مصعب أبو قتادة الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن القوات المشتركة للنظام وحزب الله قصفت يبرود خلال الحملة الأخيرة بسبعة صواريخ أرض-أرض، كما ألقت الطائرات الحربية 9 براميل متفجرة على المدينة، في ظل تواصل القصف المدفعي العنيف عليها.

ولم يشر الناطق إلى عدد ضحايا القصف الجوي والمدفعي على المدينة من المدنيين أو المقاتلين.

وأضاف أن نحو 85 % من سكان يبرود والبلدات المجاورة لها مثل “السحل” و”رأس المعرة”، نزحوا إلى بلدة عرسال اللبنانية، وإلى قرى وبلدات واقعة تحت سيطرة قوات المعارضة في منطقة القلمون التي تتبع لها المدينة الحدودية مع لبنان.

من جهته قال ناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، إن قوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله فشلت خلال أسبوعين على حملتهما على مدينة يبرود، في التقدم على أي من الجبهات التي تحاول عبرها اقتحام المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

وفي اتصال هاتفي مع وكالة (الأناضول)، أوضح عامر القلموني الناطق باسم الهيئة في منطقة القلمون، أن قوات النظام وحزب الله تحاول اقتحام يبرود من الجهة الشمالية عند بلدة السحل وكذلك من جهة الاتوستراد الدولي (دمشق-حلب-حمص)، من الجهة الشرقية، تحت غطاء جوي مكثف إلا أن قوات المعارضة أحبطت جميع محاولاتها خلال الأسبوعين الفائتين وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأعلنت تنسيقيات إعلامية تابعة للمعارضة، والجيش الحر مؤخراً، عن سقوط أكثر من 300 قتيل من قوات النظام السوري وحزب الله خلال المعارك مع قوات المعارضة بالقرب من مدينة يبرود، وهو ما لم يتسنّ التأكد منه من النظام أو الحزب.

وأوضح القلموني أن قوات حزب الله لن تستطيع كسر سيطرة قوات المعارضة على الحدود السورية مع لبنان غربي يبرود، وهو متواجد (الحزب) داخل حدود بلاده ولم يستطيع التوغل في الأراضي السورية من الجهة الغربية للمدينة، إلا أنه يشارك قوات النظام في القتال على الجبهات في شمالها وشرقها.

ولفت الناطق إلى أن قوات المعارضة تملك قوات حرس حدود على الحدود اللبنانية مع يبرود، وهم يقومون بدوريات منتظمة لمنع حزب الله من التقدم أو التوغل في الأراضي السورية.

وأشار القلموني إلى أن قوات النظام تسيطر على شمالي مدينة يبرود، في النبك، وقارة، ودير عطية، في حين أن جنوب المدينة القريب من مدينة معلولا تسيطر عليه قوات المعارضة.

ومنذ أسبوعين، تشن قوات النظام السوري بدعم من مقاتلي حزب الله، حملة عسكرية واسعة على مدينة “يبرود” بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أنها لم تتمكن من ذلك حتى اليوم.

ويقاتل حزب الله بشكل علني الى جانب قوات النظام السوري منذ مطلع العام الماضي، بعد أن كان يبرر تواجد محدود لقواته في سوريا بحماية مرقد السيدة زينب (حفيدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، الواقع في ريف دمشق، التي لها مكانة كبيرة لدى الشيعة، المذهب الذي يعتنقه الحزب.

والقلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غرب سوريا، وتسمى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنان وسوريا، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود وغيرها.

وتعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمنطقة الساحل التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أركان نظامه، وانطلاقاً من كونها منطقة حدودية مع لبنان.

المصدر: الأناضول

 

Loading...