المعهد الوطني للموسيقى يفوز بجائزة مؤسسة التعاون للقدس 2013

رام الله-رايــة:

فاز المعهد الوطني للموسيقى بجائزة مؤسسة التعاون للقدس 2013، التي جرى الإعلان عنها أمس الأربعاء خلال مؤتمر المؤسسة الخاص بالإعلان عن الخطة الإستراتيجية 2014-2016.

بحسب مؤسسة التعاون، فقد حاز المعهد الوطني للموسيقى ومقره العام في القدس على جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية في القدس "للقدس نعمل"، وذلك للأثر الواضح له  في نشر وتعليم الموسيقى في القدس لجميع الشرائح المجتمعية ولفئة الشباب على وجه الخصوص.

تمنح مؤسسة التعاون المؤسسات الأهلية والأفراد وغيرها من الفئات التي تميزت في مجال عملها هذه الجائزة بهدف خلق روح التنافسية المبنية على الإنجاز والتميز، وقد واظبت على تكريم هذه الفئات منذ عشرة أعوام.

بدوره، توجه محمد الأعور مدير التمويل والتطوير في المعهد الوطني للموسيقى بالشكر الجزيل لمؤسسة التعاون على تكريمها للمعهد ومنحها الجائزة، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة التعاون في سبيل دعم جميع المؤسسات على اختلاف مجالاتها، كما أكد على أهمية الواجب الوطني الذي يقوم به المعهد في سبيل تعميم الثقافة الموسيقية وتعليمها للفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم ولجميع الفئات المجتمعية، وذلك ضمن إطار رؤية ثقافية وطنية فلسطينية.

تكونت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة القدس من الدكتورة يارا السيفي، المهندس جمال العارف، الدكتور سمير الخطيب، السيدة راية سبيتاني، والسيد سامي يوسف.

يشار إلى أن المعهد الوطني للموسيقى هو مؤسسة وطنية فلسطينية، تسعى لتنشئة جيل فلسطيني موسيقي جديد قادر على إحداث تغيير نوعي في الواقع الثقافي الفلسطيني بشكل عام.

ويتخذ المعهد من مدينة القدس مقراً له، ويلتحق فيه من القدس 200 شاباً وشابة، يتلقون التعليم الموسيقي على جميع الآلات وذلك ضمن حصص يومية فردية وجماعية، كما ينفذ برنامجاً للتعليم في البلدة القديمة يتعاون خلاله مع مؤسسة السرايا.

ويقدم المعهد مجموعة من المنح الطلابية للمدارس الحكومية وذلك وفقاً للاتفاقية الموقعة ما بين المعهد ومؤسسة التربية والتعليم الفلسطينية، هذا بالإضافة إلى المنح التي يقدمها للطلبة المحتاجين والموهوبين والتي تسمح لهم بإكمال دراستهم في الخارج.

كذلك، يعمل المعهد على تنظيم النشاطات الثقافية والموسيقية في القدس على مدار العام والتي يستهدف من خلالها المجتمع المقدسي بهدف نشر الوعي الثقافي والموسيقي بين أبناء القدس على اختلاف فئاتهم وتفعيل الحياة الثقافية بالمدينة والمساهمة بكسر الحصار المستمر عليها.