الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

رام الله: إطلاق حملة مناصرة "الحق في التعليم" للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية

رام الله - رايــة:

جنان ولويل - أطلقت المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية بالشراكة مع لجنة مناصرة ذوي الاعاقة الذهنية في التعليم، اليوم الثلاثاء، حملة مناصرة "الحق في التعليم" لأطفال ذوي الاعاقة الذهنية في رام الله.

وأوضحت مديرة المشروع سهاد عبد اللطيف من المؤسسة السويدية ان الحملة جاءت لمناصرة ذوي الاعاقة الذهنية في حقهم بالتعليم كباقي الأطفال، والبدء في التعليم وسيلة لتحقيق الحقوق الأخرى، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال هم أكثر الفئات تهميشا في المجتمع.

وأضافت أن الحملة تسعى إلى تعزيز حق ذوي الاعاقة الذهنية في التعليم الجامع ودمجهم في المدارس الحكومية، ودعوة وزارة التربية والتعليم إلى وضع أسس وسياسات تدعم حقهم في التعليم، اضافة إلى تنظيم أنشطة توعوية حول التعليم الجامع وضرورة تطبيقه.

وأشارت إلى وجود عدة عقبات تمنع ذوي الاعاقة من التوجه إلى المدارس أبرزها، عدم وجود سياسات محددة لدمجهم في الصفوف، وعدم تحديد ميزانية لتلبية احتياجاتهم والتزاماتهم، وقلة الموارد البشرية المختصة بهذا المجال في المدارس، وغياب المواصلات ووسائل النقل الملائمة لهم، اضافة إلى نظرة المجتمع لهم ولحقهم في التعليم.

وذكرت احصائيات تشير إلى الواقع المرير الذي يعاني منه ذوي الاعاقة بشكل عام والذهنية بشكل خاص، فقد تبين أن نسبة الأمية في هذه الفئة تصل إلى 53.1%، وثلث الذين أجروا عليهم المسح الاحصائي لم يلتحقوا بالدراسة، و76% لا يستخدمون المواصلات العامة.

بدورها طالبت لجنة المناصرة بوجود برامج تعليمية لذوي الاعاقة الذهنية في المدارس، ومشاركة أهالي الأطفال في الحملة من خلال متابعة أطفالهم في التعليم والالتحاق بالمدارس، اضافة إلى وجود قانون يضمن حقهم في التعليم ومحاسبة المدارس التي تستبعدهم وتمنعهم من استكمال تعليمهم، ووجود سلة خدمات متكاملة لتلبية احتياجاتهم في مسيرتهم التعليمية وحتى التحاقهم في سوق العمل.

ومن جهة أخرى قال المدير الترويجي للحملة كمال أمين، أن الدفاع عن حق الأطفال في التعليم هو مسؤولية مجتمعية يقع على عاتق كل جميع فئات المجتمع الفلسطيني، مشدداً على دور الاعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على هذه الحالات الانسانية، ودوره الذي يجب ان يكون فاعلاً في التغير وخلق قوى ضاغطة على صناع القرار.

Loading...