السفير الشوبكي لـ"رايــة": 85 جريحا وصلوا القاهرة لتلقي العلاج
رام الله- رايـــة:
قال السفير الفلسطيني في مصر جمال الشبوكي في حديث خاص لـ"رايــة" أن 85 جريحا وصلوا القاهرة، توزعوا على المستشفيات، وقدمت لهم مساعدات مادية من السفارة المصرية، وطلب من الصحة المصرية أن يتم تحويل الحالات الخطرة لمستشفى فلسطين.
وذكر الشوبكي أن السفارة توفر العلاجات التي تنقص على الصحة المصرية لعلاج الجرحى، مضيفا:"الدم الذي يحتاجونه نوفره ، ونقوم بترتيب أن يكون في كل مستشفى من هذه المستشفى طبيب فلسطيني حتى يطلعنا على حالاتهم أولا بأول".
كما بيّن أن تركيا طلبت نقل حالتين لمستشفياتها وتم وصولهما بتسهيلات مصرية، وأيضا أبدت المغرب استعدادها لمساعدة 140 جريح، وأخذهم لعلاجهم في أراضيها.
وأوضح الشوبكي أن السفارة شكلت لجنة طوارئ، يشارك بها موظفي السفارة، مضيفا:"أدخلنا الهلال الأحمر الفلسطيني، وتعاونا مع الصليب الأحمر، وكنا على تواصل على مدار الساعة مع الهلال المصري الذي يقوم بواجبه على أكمل وجه. وهناك تعاون بخصوص الجرحى، فوزارة الصحة المصرية تقوم بجهد كبير في معالجتهم، كما أرسلنا بعض الأمنيين الفلسطينيين في العريش لزيارة المرضى، وذهب وفد من السفارة لكن الطرق ليست آمنة كما كل مرة".
وحول المساعدات الانسانية والطبية التي تصل غزة فقد قال الشوبكي:"تدخل المساعدات المصرية سواء مساعدات القوات المسلحة أو الشعبية والمؤسساتية، كما وصلت مساعدات من تونس والمغرب والإمارات وجهات أخرى، وكان هناك صعوبة في مطار العريش، لكن تحولوا لإنزالها في الإسماعيلية في مطار فهد".
وبيّن أن القاهرة تعمل على اجتماعات دورية ودائمة مع الوفود العربية، خاصة الجامعة العربية، وتسهل اجتماع الوفود بالفصائل الفلسطينية، مبينا أن مصر فتحت المعبر منذ بداية العدوان الإسرائيلي لخروج الجرحى.
وأوضح الشوبكي أن مصر فتحت المعبر باستثناء يوم الجمعة الذي قالوا عنه عطلة، وبعد ذلك كان يخرج بمعدل عشرة إلى عشرين جريح يوميا.
وحول الهجوم الذي يشنه الإعلام المصري على غزة وموقف السفارة المصرية منه وكيف وقفت السفارة الفلسطينية من هذا الموضوع فقد ردّ الشوبكي:" هناك ست لسبع أشخاص، حملوا حماس المسؤولية بما يصير في غزة، وبدورنا حملنا الأحزاب المصرية رسالة بأن ينصب جهدهم جميعا ضد الاحتلال، وليس ضد غزة أو حتى حماس".
وختم الشوبكي حديثه لراية:" خرج من الرئاسة المصرية بيان للصحف المصرية أن يتعاملوا بدقة مع الأخبار الفلسطينية والتعامل مع المصطلحات الوطنية ويأخذوا الرواية الفلسطينية الرسمية، والصورة بدأت تختلف، والأصوات التي تهاجم الفلسطينيين هي أصوات نشاز، والشارع المصري يرفضها".
