الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:40 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بابا الفاتيكان متحدثا عن داعش: الأمم المتحدة هي من يقرر كيفية وقف المعتدي

رام الله - رايــة:

أبدى بابا الفاتيكان، فرانسيس، استعداده للتوجه إلى شمال العراق، الذي يشهد أحداث عنف تشنها تنظيمات مسلحة متشددة أبرزها “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم (داعش)، وقال إن “الأمم المتحدة هي التي يجب أن تقرر طريقة وقف المعتدي الظالم”، وليس “أمة واحدة”، حسب تعبيره.

وأضاف البابا في مقابلة نشرتها الثلاثاء صحيفة (كوريره ديلا سيرا) الإيطالية (خاصة)، واسعة الانتشار، وأجريت معه على متن الطائرة التي أقلته عائداً من زيارة إلى كوريا الجنوبية: “أنا مستعد للذهاب الى العراق”.

وتابع: “أعتقد أنني أستطيع القول إنه ما أن نما إلى علمي تطور الأوضاع في شمال العراق، ولا سيما بشأن الأقليات الدينية، والمشكلة التي تتمثل في عدم قدرة الإقليم على استيعاب الكثير من الناس، قمت بالتعاون مع الموظفين التابعين لي بالكتابة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ثم قررت أن أرسل واحداً من مبعوثيّ الشخصيين، وهو الكاردينال فيلوني”.

وأردف: “في النهاية لم استبعد من بين الاحتمالات، إمكانية التوجه إلى شمال العراق بعد عودتي من كوريا، إذا كان هذا ضرورياً”.

ومضى قائلا: “يمكنني أن أذهب إلى هناك، وهذا ليس أفضل ما يمكن أن نفعله في هذا الوقت، ولكنني على استعداد لفعل ذلك”.

وفي رد على سؤال حول موقف الفاتيكان من الضربات الجوية الأمريكية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمالي العراق، قال البابا: “في هذه الحالات حيث يوجد عدوان ظالم، يمكنني أن أقول فقط إنه يجوز وقف المعتدي الظالم”.

واستدرك موضحا: “أشدد على كلمة: وقف. أنا لا أقول قصف أو شن حرب. أقول وقف. وينبغي تقييم الوسائل التي يمكن من خلالها التوصل إلى ذلك”.

وزاد: “وقف العدوان الظالم مشروع، ولكن علينا أن نتذكر كذلك كم مرة تحت هذه الذريعة أي وقف المعتدي الظالم، سيطرت قوى كبرى وقامت بغزو شعوب؟”.

وأشار البابا فرانسيس إلى أن “أمة واحدة لا يمكن أن تقرر وحدها كيفية وقف هذا المعتدي الظالم”.

وأضاف “بعد الحرب العالمية الثانية، تم إنشاء الأمم المتحدة، وهي التي يجب أن تقرر طريقة وقف المعتدي الظالم”.

ولفت البابا إلى أن “هناك موضوع الأقليات، حيث يثور الحديث عن معاناة المسيحيين البائسين، وما قدموه من شهداء، وهذا صحيح، لكن هناك العديد من الشهداء من الرجال والنساء الذين ينتمون لأقليات دينية أخرى من غير المسيحيين”.

واختتم بالقول: “الجميع متساوون أمام الله. وقف المعتدي الظالم هو حق مصان للإنسانية كي يكف المعتدي عن اقتراف الشر”.

وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، بدأت واشنطن “ضربات جوية” تقول إنها محدودة، ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، بعد تهديده “المصالح الأمريكية وإقليم شمال العراق المستقر”، وكذلك “استهدافه الأقليات”، بحسب بيانات سابقة لمسؤولين أمريكيين يتصدرهم الرئيس باراك أوباما.

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت 130 عسكريًا إضافيًا إلى إقليم شمال العراق؛ لتقييم “بشكل أعمق” حاجات السكان الإيزيديين الذين نزحوا هربًا من مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبسط تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم (داعش)، سيطرته على مركز قضاء سنجار والمجمعات والقرى التابعة له في الثاني من أغسطس/ آب الجاري بعد انسحاب قوات البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق)، ما اضطر آلاف الأسر إلى النزوح من ديارهم في شمال وجنوب سنجار للجوء إلى الجبل الذي يتوسط القضاء، وهو جبل معزول ولا يرتبط بسلسلة جبال أخرى، ويحاصره التنظيم من جميع الجهات، في حين أن بعض العائلات الأخرى قررت البقاء في منازلها وعدم النزوح.

المصدر: القدس العربي

Loading...