الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:40 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الدولة الإسلامية تعدم مسؤولاً شرعياً لعدد من الفصائل المعارضة شرقي سوريا

رام الله-رايــة:

قال ناشطون سوريون وتنسيقيات إعلامية تابعة للمعارضة الأربعاء، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم مسؤولاً شرعياً في عدد من الفصائل الإسلامية المقاتلة للتنظيم بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بعد اتهامه بـ”الردة”.

وذكرت “شبكة الناطق الرسمي باسم ثورة الفرات”، إحدى التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، على صفحتها الرسمية على (فيسبوك)، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أقدم، أمس الثلاثاء، على إعدام محمد الشيخ الملقب بـ”أبي سراج الأنصاري” عضو الهيئة الشرعية السابق بمدينة دير الزور وأحد عناصر جبهة النصرة وذلك بقرية الحصان بريف دير الزور الغربي.

ونشرت التنسيقية صورة قالت إنها للشيخ بعد إعدامه مع شخص آخر، غير معروف الهوية، بعد صلبهما على أعمدة حديدية بالقرب من طريق عام في قرية الحصان.

من جانبه قال نورس العرفي أحد الناشطين الإعلاميين في مدينة دير الزور، إن “الدولة الإسلامية” أعدمت الشيخ بتهمة “الردة” وذلك بعد التحقيق معه.

وكتب العرفي على صفحته الشخصية على (فيسبوك)، نبذة عن “أبو سراج”، حيث ذكر أنه اعتقل بسجون النظام في بداية الثورة ضد نظام بشار الأسد في سوريا مارس/ آذار 2011، وبعد إطلاق سراحه انتسب ببداية الحراك المسلّح لما يسمى “كتائب الأنصار”، وهو فصيل إسلامي مسلح معارض في دير الزور، وأصبح المسؤول الشرعي فيه.

وأشار العرفي إلى أنه بعد تشكيل حركة “أبناء الإسلام”، وهي تحالف عدد من الفصائل الإسلامية بدير الزور، والتي كانت كتائب الأنصار من أبرز مكوناتها أصبح المسؤول الشرعي العام في الحركة، وذلك قبل أن يبايع جبهة “النصرة”، وبقي في صفوفها حتى سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على معظم مساحة محافظة دير الزور قبل أكثر من شهر واعتقاله فيها.

وتناقل ناشطون سوريون وتنسيقيات معارضة خبر إعدام “أبو سراج” على نطاق واسع، فيما حفلت التعليقات عليه على مواقع التواصل الاجتماعي بهجوم حاد على “الدولة الإسلامية”، خاصة أن التهمة الموجهة للشيخ هي “الردة”، وهو الذي كان يعمل مسؤولاً شرعياً في عدد من الفصائل الإسلامية.

و”المسؤول الشرعي” هو شخص يتم اختياره من قبل الفصيل الإسلامي لإصدار الفتاوى والأحكام وفق الدين والسنة وغالبية ما يكون من رجال الدين، فيما “الهيئات الشرعية” فتقوم عدد من الفصائل الإسلامية بتشكيلها في المدينة أو البلدة التي تشترك في السيطرة عليها لتقوم بمهام مؤسسات النظام.

وعادة ما يتهم “الدولة الإسلامية” خصومه بـ”الردة” كونهم يقاتلون أو يعارضون “دولة الخلافة” التي أعلن التنظيم قيامها مؤخراً في المناطق الخاضعة لسيطرته في كل من سوريا والعراق.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره الناشطون والتنسيقيات من مصدر مستقل، كما لا يتسنّى عادة الحصول على تعليق من “الدولة الإسلامية” على الاتهامات الموجهة له بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية”، مطلع يوليو/ تموز الماضي، على معظم مناطق الريف الشرقي لمحافظة دير الزور والممتد على مسافة 130 كم حتى الحدود العراقية، بعد مبايعة سكانه وبعض فصائل المعارضة التابعة للجيش الحر والنصرة والجبهة الإسلامية فيه للتنظيم وإعلان توبتهم عن قتاله، ليسيطر التنظيم بذلك على معظم مساحة المحافظة بعد سيطرته مؤخراً على مدينة دير الزور مركز المحافظة والريف الغربي فيها.

ولمحافظة دير الزور الغنية بالنفط مكانة استراتيجية لدى “الدولة الإسلامية”، وذلك كونها صلة الوصل بين المناطق التي سيطر عليها مع قوى سنية أخرى في شمالي وغربي العراق يونيو/حزيران الماضي، وبين معقل التنظيم الأساسي في سوريا وهي محافظة الرقة (شمال)، وذلك في سبيل تجسيد “دولة الخلافة”.

المصدر: القدس العربي

Loading...