الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:40 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الجزائر: استنفار عسكري حدودي لمواجهة تهديدات "إرهابية"

رام الله - رايــة:

دفعت الجزائر بثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى المناطق الحدودية الجنوبية، القريبة من ليبيا، والشرقية القريبة من تونس، ووضعت قواتها الجوية، القريبة من المناطق الحدودية على أهبة الاستعداد، في سياق خطة عسكريّة وأمنيّة، تهدف للردّ على التهديدات الإرهابيّة التي تحيط بالجزائر.

وقال مصدر عسكري جزائري، رفض نشر اسمه، لـ "العربي الجديد"، إنّ "الدفع بهذه التعزيزات يستند إلى معلومات استخباراتية، استقتها الجزائر من مصادر موثوقة في ليبيا وتونس، في إطار التعاون والتنسيق الأمني مع دول الجوار، التي حذّرت من إمكانيّة قيام مجموعات مسلّحة بعمليات إرهابيّة في الجزائر".

ولفت المصدر إلى أنّ "وضع قوات الدفاع الجوي قيد التعبئة، في المنطقة الشرقية والجنوبية، مرده إلى تقرير أمني رفعته وزارة الدفاع التونسية إلى نظيرتها الجزائرية، التي حذرت من إمكانية استعمال أسلحة ثقيلة، أو طائرات صغيرة في مهاجمة أهداف حيوية في منطقة الجنوب الجزائري، المكتظة بالشركات الأجنبيّة العاملة في حقول النفط والغاز في المنطقة".

وأشار إلى أنّ "زيادة مخاوف الجزائر، يرتبط أيضاً بموقفها الرافض لأي تدخّل عسكري في ليبيا، ما يعني إمكانيّة عمل جهات خارجية على استدراج الجزائر إلى المشاركة في ذلك، عبر تسهيل استهدافها بمجموعات مسلّحة متصلة بمصالح أجنبية".

وفي سياق التعزيزات العسكريّة، أفشلت قوات الجيش الجزائري محاولة تسلّل مجموعة مسلحة، إلى منطقة ورقلة النفطية، جنوبي الجزائر، في المثلث الحدودي مع تونس وليبيا.

وفي عملية نوعيّة، تمكّنت قوة من الوحدات الخاصة في الجيش الجزائري، من قتل ثلاثة مسلحين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال مصدر أمني محلي إنّ "وحدة من القوات الخاصة، نجحت في ترتيب كمين محكم في منطقة واد الجبّانة بالبرمة الحدودية بولاية ورقلة النفطية، جنوبي الجزائر، تبعاً لمعلومات وردت إلى أجهزة الأمن، بشأن تحرّك مسلحين في المنطقة".

واشتبكت المجموعة المسلّحة مع وحدة الجيش، التي تمكنت من اعتقال أربعة مسلحين آخرين، كانوا ضمن المجموعة ذاتها، على متن سيارتين، واسترجع الجيش خلال العملية خمس بنادق آلية وقذائف "آر بي جي7"، إضافة إلى رشّاش صغير.

وقال العقيد المتقاعد، لخضر سعودي، لـ "العربي الجديد"، إنّ "استمرار تحرّك هذه المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تنشط على الحدود وفي الساحل، يبرّر حاجة الجزائر إلى الاستمرار في تنفيذ الخطط الأمنيّة، إضافة إلى أنه يؤكّد مجدداً استمرار محاولات المجموعات المسلحة التي تستعين بعناصر جهاديّة من تونس وليبيا ومالي والنيجر، للوصول إلى منشآت نفطيّة أو حيويّة، تقع في منطقة الحدود والصحراء، والانتقام لفشلها في عملية احتجاز 700 من الرهائن الأجانب في منشأة الغاز بتيقنتورين في يناير/كانون الثاني 2013، والتي انتهت بحسم عسكري جزائري سريع، أدّى إلى مقتل 28 من المسلحين واعتقال ثلاثة منهم".

وتعدّ هذه العمليّة ثالث أكبر عمليّة عسكريّة ضد المجموعات المسلّحة، في منطقة الصحراء وجنوبي الجزائر، منذ بداية السنة الجارية، بعد عملية تمّت في شهر مايو/أيار الماضي، قضت خلالها قوات الجيش الجزائري على عشرة مسلحين، واحتجزت لديهم ترسانة من الأسلحة، شملت 12 بندقية آلية وقاذفاً صاروخياً واحداً من نوع "آر بي جي 7"، وبندقيّة صيد، ومنظومة إطلاق قنابل و11 قذيفة و13 قنبلة يدوية وثلاثة صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاشات، وأربعة ألغام مضادة للدبابات.

وفي أبريل/نيسان الماضي قضت قوات الجيش على ثمانية مسلحين، في منطقة جانت بولاية اليزي جنوبي الجزائر، رجح حينها أنها كانت تحاول الوصول الى منشآت حيوية في المنطقة.
 

المصدر: العربي الجديد

Loading...