نائب اردني لـ"رايــة": اجتماع مع الملك اليوم لمناقشة مواجهة الاجراءات في الاقصى

رام الله رايــة:

قال النائب الاردني سمير عويس ان السياسة الاسرائيلية ممنهجة باتجاه استمرار الضغوط في القدس تحديدا والمسجد الاقصى، مشيرا الى ان المخطط الاسرائيلي بتقاسم السلطة على الاقصى لن يكون نهاية الاحداث المتعلقة بالاقصى بل هو خطوة نحو هدم المسجد خاصة في ظل الظروف العربية الحالية التي ترى فيها اسرائيل ان لا وقفة حقيقية سواء من الداخل او الدول العربية باتجاه وقف الاحداث داخل الاقصى.

وأشار عويس في حديث لبرنامج الواحدة الإخباري على اثير "رايــة" مع الزميل ادهم مناصرة، الى ان اجتماعا سيجمع التجمع الديمقراطي مع الملك عبد الله اليوم وإحدى النقاط التي ستطرح هي اخذ موقف حازم لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية في الاقصى.

ورد عويس على تصريحات عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير جمايل محيسن التي قال فيها امس لإذاعتنا ان الاردن قادرة على إيذاء اسرائيل ولكنها تكتفي بالتنديد، رد بالقول ان كل ما تقوم به السطلة الفلسطينية من اجراءات لا يرقى للمستوى المطلوب مضيفا: "اتمنى من حركة فتح ومن باقي القوى انها تدفع شعبيا لقيام انتفاضة في القدس".

وأوضح ان الاردن يتحرك باكثر من اتجاه يوميا للدفاع عن الاقصى، مبينا ان مجلس النواب على تواصل مع الحكومة للدفع باتجاه موقف حازم، معترفا بالوقت ذاته ان كل ما تقوم به الاردن  من اجراءات غير كافي لمواجهة الهجمة الاسرائيلية على الاقصى.

وأضاف عويس ان بإمكان الأردن فعل الكثير باتجاه الدفاع عن الاقصى منها استدعاء السفراء، وإعادة فتح اتفاقية وادي عربة، معقبا: "نحن في مجلس النواب اكثر من مرة صوتنا على فتح الاتفاقية لكن للاسف الحكومة اذن من طين واذن من عجين ولا تريد ان تمتثل لما يطرح في مجلس النواب".