تقديم .. الأنفيلد على موعد مع سهرة سينمائية من أعلى طراز

رام الله – راية

إعداد مجدي القاسم

يشد نادي ريال مدريد الإسباني الرحال صوب إنجلترا في رحلة محفوفة بالمخاطر، حيث سينزل ضيفاً على ليفربول في مباراة تعود لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليغ".

الموقعة: ليفربول X ريال مدريد
المسرح: ملعب الأنفيلد – إنجلترا
الساعة: 9:45 بتوقيت فلسطين
حكم المباراة: الإيطالي نيكولا ريتزولي

ترتيب فرق المجموعة الثانية:
1. ريال مدريد (6 نقاط).
2. ليفربول (3).
3. بازل (3).
4. لودوجوريتس رازجراد (0).

التشكيلة المتوقعة:
ليفربول: مينيوليه، جونسون، سكيرتل، لوفرين، إنريكي، ألين، هيندرسون، جيرارد، ستيرلينغ، لالانا، بالوتيللي.
ريال مدريد: كاسياس، كارفخال، راموس، بيبي، مارسيلو، مودريتش، كروس، إيسكو، جيمس، رونالدو، بنزيمة.

وضع الفريقين:
- جمع ريال مدريد العلامة الكاملة بفوزين على بازل السويسري 5-1، ولودوجوريتس رازجراد البلغاري 2-1.
- ليفربول فاز على لودوجوريتس رازجراد 2-1، وخسر أمام بازل 1-0.

يدخل ليفربول، صاحب الأرض والجمهور، هذا اللقاء بعد فوز قيصري في الدوري الإنجليزي على حساب كوينز بارك رينجرز 3-2، إذ يبحث عن تحقيق نتيجة مرضية لجماهيره بعد سلسلة من النتائج المتواضعة على الصعيدين المحلي والأوروبي، فبعد 8 جولات في البريمرليغ جمع 13 نقطة بواقع 4 انتصارات وتعادل وثلاث هزائم، بينما حقق الريال 7 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات مسجلاً 32 هدفاً، وعلى الصعيد المحلي يحتل الميرينغي المركز الثالث برصيد 18 نقطة بواقع 6 انتصارات وخسارتين، بفارق 4 نقاط عن البارسا ونقطة عن إشبيلية الثاني.

تاريخ الفريقين في البطولة:
- ريال مدريد أكثر الفرق تتويجاً باللقب (10 ألقاب).
- ليفربول ثالث أكثر الفرق تتويجاً إلى جانب بايرن ميونيخ (5 ألقاب).

تاريخ المواجهات ينحاز للريدز:
يسعى النادي الإنجليزي من وراء هذه المواجهة لتأكيد التفوق على غريمه الإسباني، فالفريقان تقابلا في 3 مباريات رسمية شهدت كلها انتصارات للريدز.

عام 1981 تفوق ليفربول على الريال في نهائي المسابقة بهدف نظيف، وفي موسم 2008/2009 حقق ليفربول فوزين ذهاباً وإياباً في ثمن النهائي، حيث انتصر في السنتياغو برنابيو بهدف دون رد، وفي الأنفيلد برباعية بيضاء منها ثنائية لقلب ليفربول النابض ستيفن جيرارد.

الأنفيلد عقدة رونالدو:
ورغم المستوى الفني الكبير الذي يقدمه الساحر البرتغالي كريستيانو رونالدو منذ سنوات، إلا أن صاروخ ماديرا لم يسبق له أن سجل في هذا الملعب طوال فترة تواجده مع مانشستر يونايتد، ليكون هذا المسرح عقدة رونالدو وريال مدريد معاً.

رونالدو يتفوق على ليفربول بأكمله:
منذ انطلاق الموسم تمكن أيقونة ريال مدريد من تسجيل 19 هدفاً في 12 مباراة في جميع المسابقات، أي بمعدل (1.58 هدف) في المباراة الواحدة، فيما اكتفى ليفربول بتسجيل 14 هدفاً في 10 مباريات، بمعدل (1.40 هدف) في المباراة الواحدة.

الدون تفوق كذلك في نسبة دقة تسديداته على المرمى، حيث سدد (55 مرة) في كل المباريات التي شارك فيها، وصلت نسبة دقة تمريراته إلى 73%، في حين سدد كل لاعبي الليفر (116 مرة) بنسبة دقة وصلت إلى 48%.

خلاصة القول بأننا على موعد مع سهرة سينمائية كروية من أعلى طراز أبطالها نجوم ليفربول وريال مدريد، وهو ما يجعل المتعة مضمونة بنسبة 100%.