الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:40 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

النائبة زعبي تطرح قانونا حول قتل النساء والكنيست تسقطه

رام الله - رايــة:

طرح النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي د. باسل غطاس قانونا بادرت إليه النائبة حنين زعبي (التجمع) يتعلق بشفافية التحقيقات التي تجريها الشرطة في حوادث قتل النساء العربيات، حيث تشير الإحصائيات غير الرسمية، لكن المستندة إلى معلومات ومتابعات من الواقع، أن نسبة جرائم القتل التي يتم فيها إدانة المتهم، أو على الأقل تقديم لائحة اتهام بحقه، تتراوح بين 10-20% فقط.

وينص القانون المطروح على حق الجمعيات النسوية التي تعمل في مجال حماية النساء أو الدفاع عن حقوقها، استلام معلومات حول مجريات التحقيق في حوادث القتل أو الاعتداءات الجنسية، إذا ما قامت الضحية أو أهلها بتفويضها بذلك، على ألا تحوي هذه المعلومات طبعا ما من شأنه الإضرار بمجريات التحقيق.

وأسقطت الكنيست اقتراح القانون بالقراءة التمهيدية، حيث عارضه  32 عضو كنيست في حين أيد القانون 13 عضوا.

وفي بداية عرضه للقانون قرأ النائب د. غطاس على لسان النائبة زعبي ما يلي: 'منذ بداية عملي البرلماني، عام 2009، شهدنا 55 حادثة قتل للنساء العربيات، معطى يصدم حتى اللامبالين منا. بناء على ذلك، أقدم هذا القانون لذكرى النساء العزيزات، اللواتي قُتلن بالوقت الذي كان بالإمكان منع قتلهن، وهذا ما يسمى قتلا فائضا عن الحاجة'.

وأردف د. غطاس بلهجة المؤنث: 'أنها  تخصص هذا القانون لكل النساء ضحايا جرائم القتل، اللواتي يسرح قاتلهن حرا طليقا، وأن هذا القانون يهدف بالإضافة إلى حماية النساء اللواتي بقين على قيد الحياة، أيضا إلى إنقاذ كرامة النساء اللواتي فقدن حياتهن، لأن الاحترام والكرامة من حقهن، حتى بعد موتهن. ولأن قيمة حياة الضحية لا تتوقف عندما تفقد حياتها، قيمة الحياة تلزمنا، محاكمة وإدانة المجرم، أو المجرمين الذين داسوا على هذه القيمة'.

وأكمل: 'هذا القانون يهدف لإنقاذ النساء من تقصير وإهمال الشرطة، ومن استهتارها بحياة النساء، الشرطة تستهتر قبل وقوع الجريمة كما تستهتر بعد وقوعها، لا سيما وأن 70% من ضحايا القتل، اشتكين للشرطة وفق معطيات وزارة الأمن الداخلي. لا شك أن كل قتل غير مبرر وفائض عن الحاجة، وصحيح أننا نعيش في بلاد، الموت فيها ليس 'طبيعيا'، كما 'الحياة' ليست طبيعية، بل مليئة بالقوة والتنكيل والغطرسة. إن الحق بالسعادة، وتحقيق الذات، يجب أن تكونا دافعنا لأعمالنا ونضالنا في هذا العالم، النضال هو حق، لكنه ليس هذا هدفنا في الحياة، وسنكون سعداء باعتقادي لو استطعنا الحياة بكرامة دون نضالات، لأن 'الحياة' هي الهدف، ولكن هنالك أشخاص يعتقدون أن من حقهم السيطرة على الآخرين وعلى حياتهم، ولهذا وجب النضال'.

Loading...