الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 12:44 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:02 PM
العشاء 8:19 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

اماني الشافعي تطمح إلى العالمية بفن المنزل وفن الممكن

نابلس- رايــة:

ملاك ابو عيشه- رسومات على الزجاج توحي بذوق خاص، رسمت بيد امرأة فلسطينية تحدت كل ما واجهها من صعوبات مختلفة لتصنع شيئاً من أدوات بسيطة، لترسم بريشتها، وتزين كل ما تراه عينها.

أماني الشافعي امرأة فلسطينية ترسم على الزجاج، وتزخرف كل شيء مصنوع من الزجاج، سعياً لمساعدة زوجها في زيادة دخل أسرتها المحدود.

بدأت هواية الرسم لدى الشافعي منذ سنوات طويلة فهي تعشق الرسم، وتعتبره جزءاً لا يتجزأ من حياتها، وكانت نقطة البداية لتصبح هذه الهواية مهنة لها حين شاهدت إعلانا على قنوات نابلس المحلية عن عقد مركز حواء للثقافة والفنون دورة في فن الرسم على الزجاج، وتم قبولها في الدورة لمدة ستة أسابيع، وتقول الشافعي: "ولكن هذه الدورة لم تتح لي فرصة الوصول إلى درجة الاحتراف، وما زلت بحاجة إلى المزيد من هذه الدورات".

وبعد نهاية هذه الدورة بدأت الشافعي بتنمية مهاراتها بالرسم على الزجاج ذاتياً من خلال متابعتها للبرامج، والفيديوهات على الانترنت المختصة بالرسم على الزجاج، ومضى على عملها في هذا المجال خمس سنوات.

وتقوم الشافعي بدمج أكثر من رسمه في قطعة واحدة، وتبتكر أغلب ما ترسمه من أشكال، وترسم الشافعي وتزخرف على الصواني، والكاسات، والمرايا، وكذلك ديكورات المنازل الزجاجية، والثريات.

"فن الرسم على الزجاج هو ذوق وإبداع وكل حياتي"، تقول الشافعي التي تنوي قريباً رسم قطب التطريز، والتراث على الزجاج، والصحون، للحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية من الطمس.

وشاركت الشافعي في معارض كثيرة على مستوى فلسطين منها معرض النادي الفرنسي، ومركز حمدي منكو الثقافي، ومعارض في رام الله وطولكرم، ولكنها رغم ذلك لم تستطع تسويق أي من منتجاتها.

وتوضح الشافعي: "دائما أشارك في المعارض ذات الأرضية البسيطة التي استطيع دفعها، ولكن هناك الكثير من المعارض المرتفعة الأرضية  التي لا استطيع المشاركة فيها".

وتمارس الشافعي فنها بادوات بسيطة جدا، لمواجهتها صعوبات من أهمها ارتفاع أسعار المواد الخام، وعجزها عن شراء كميات كبيرة منها، وكذلك تواجه صعوبة في الوصول إلى الكتب المختصة بهذا الفن، والصعوبة الكبرى بالنسبة للشافعي هي تسويق ما تنتجه من أعمال فنية، وتوضح: "تأتيني فقط طلبيه عمل مرة واحدة في السنة، وفني غير واضح للناس، ولذلك لا يهتمون به".

وتطمح الشافعي إلى المشاركة يوماً ما في المعارض الكبيرة العربية والعالمية، ومعارض الداخل الفلسطيني كحيفا والناصرة لتشهر نفسها، وتُعَرف العالم بحقيقة المرأة الفلسطينية القادرة على تحدي الصعوبات والإبداع، وكذلك لتستطيع تسويق أعمالها.

وتتطلع أيضاً إلى قيام إحدى الجمعيات النسوية كمنتدى سيدات الأعمال، ومؤسسة أصالة بتبني مشروعها، ومساعدتها في تطوير مهاراتها، والحصول على المواد الخام للرسم، وتتمنى الشافعي أن يكون لها في المستقبل محل تجاري خاص بها لتعرض رسوماتها فيه.

Loading...