الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:30 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:43 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

“جبهة النصرة” تهدد بإعدام جندي بعد 24 ساعة ما لم تبدأ الحكومة اللبنانية “تفاوضا جديا”

رام الله- رايـة:

هدد تنظيم “جبهة النصرة”، اليوم الخميس، بإعدام أحد الجنود المحتجزين لديه خلال 24 ساعة ما لم تبدأ الحكومة اللبنانية عملية التفاوض “بشكل جدي”، متهما حزب الله بأنه “الطرف الوحيد” الذي يعرقل المفاوضات.

وقال التنظيم في بيان نشره على حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة على شبكة الانترنت تحت عنوان “الإنذار الأخير” أنه ينذر الحكومة اللبنانية “العميلة لحزب إيران والتي تخدم مصالحه  (وفق وصفه) الإنذار الأخير لبدء عملية المفاوضات بشكل جدي وإلا سنبدأ بتنفيذ حكم القتل بحقّ أحد أسرى الحرب المحتجزين لدينا بعد 24 ساعة من تاريخ صدور هذا البيان”.

وأضاف: “ان أرادت الحكومة أن تثبت جديتها في متابعة المفاوضات عمليّاً فعليها إطلاق سراح الأخت المسلمة (جمانة حميد) كبادرة حسن نيّة من سجونها الظالمة، ومن ثمّ البدء بتنفيذ الإقتراح الذي اختارته الحكومة في عملية المبادلة وإن لم تستجب فسنقوم بتنفيذ الإنذار، وسنغير المقترحات التي تم طرحها في بياننا السابق”.

وكان التنظيم قدم، في الأول من شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، 3 مقترحات للموفد القطري بشأن إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين لديه، لتعلن الحكومة اللبنانية بعد أيام موافقتها على أحد هذه المقترحات، والذي يطالب بالإفراج عن 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل جندي لبناني مخطوف.

وأوضح البيان أن قرار إعدام جندي لبناني بعد 24 ساعة، جاء بعد أن “تبين للجميع بأن حزب اللات (حزب الله) هو الطرف الوحيد الذي يعرقل المفاوضات بملف العسكريين، وهو نفسه الذي يدّعي اليوم أنه حريص على إطلاق سراح أسراه وكان آخرهم الأسير عماد عيّاد”، مضيفا: “الحقيقة أنه لم يطلق سراحه (يقصد: عياد) بمفاوضات شريفة أو عمليّة بطولية إنما استغل وجود أخوات مسلمات في مناطق يستحلها ضمن الأراضي السورية فاعتقلهن وهدد ذويهن بإغتصابهنّ وتعذيبهنّ وقتلهنّ علماً أن ذويهنّ هم من كانوا يحتجزون الرافضي عماد وهم يتبعون لفصيل من الجيش الحر”.

و كان حزب الله، الذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري بشكل علني منذ مطلع العام 2013، أعلن الثلاثاء الماضي، أنه تمكن من تحرير أحد أسراه لدى إحدى المجموعات المسلحة في سوريا، مقابل إطلاق أسيرين من “المسلحين” كانا لديه، مشيرا الى أن ذلك كان نتيجة مفاوضات استمرت لأسابيع.

واعتبر البيان أن مطالبة الحكومة اللبنانيّة بالحفاظ على سريّة المفاوضات “يهدف إلى المماطلة وإخفاء هيمنة الحزب على القرار الحكومي أمام الشعب اللبناني”، مشيرا الى أن محاولاتها “المستمرّة في تسليم بعض الأسرى للنظام النصيري (يقصد نظام بشار الأسد في سوريا) يدل على عدم اهتمامها بملف المبادلة وحرصها على خدمة مصالح الحزب الإيراني الساعي إلى إفشال المفاوضات”.

وكان أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين أعلنوا، أمس الأربعاء أنهم يتجهون نحو تصعيد تحركاتهم من خلال إغلاق الطرقات، مطالبين الخاطفين كشف المماطلين بعملية التفاوض.

وتم اختطاف عدد من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من سوريا، من ضمنها “جبهة النصرة” و”داعش”، بداية شهر أغسطس / آب الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، وعدد غير محدد من المسلحين.

ولا تزال جبهة النصرة تحتجز 17 عسكريا لبنانيا مقابل 7 لدى تنظيم “داعش” بعد أن تم اطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين.

وأعدم تنظم “داعش” اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت “النصرة” عسكريا آخر برصاصة في الرأس.

Loading...