البكري: سنوفر الأجواء المريحة لعمل الصحفيين خلال أعياد الميلاد

رام الله - رايــة:

قال محافظ بيت لحم جبرين البكري، إنه سيتم توفير الأجواء المريحة للصحفيين خلال تغطيتهم احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، ولن يمنع اي صحفي من تغطية الاحتفالات التي تعتبر أعيادا وطنية فلسطينية الى جانب كونها أعياد دينية.
وأوضح البكري خلال اجتماع موسع عقد في مقر المحافظة، اليوم الاثنين، بحضور مدراء العلاقات العامة في المحافظة، وممثلين عن الأجهزة الأمنية وصحفيين وممثلين عن وسائل الإعلام، أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الصحفي في نقل الواقع والصورة على أكثر من صعيد سيما فيما يتعلق بالجهد الفلسطيني للخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن شعار الأعياد لهذا العام سيكون العدل والحرية لفلسطين.
وشدد على أهمية استخلاص العبر من عمل الصحفيين ووسائل الإعلام خلال الأعياد الميلادية المجيدة، مشيرا الى أن الاجتماع يهدف الى وضع آليات عمل للتسهيل على الصحفيين بالأعياد الميلادية كونهم الصوت الفلسطيني الذي يمكن أن يساهم في نقل واقع الحياة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا العام سيكون مختلفا من حيث عدد الشخصيات والإجراءات التي سترافق استقبال موكب البطريرك، بحيث لن يتم السماح لأي شخصية كانت سياسية أو أمنية أو محلية بالمشاركة في الاستقبال إذا لم تكن مدعوّة لهذا الاستقبال رسميا، ووفق البروتوكول المتبع، كما لن يتم السماح للمرافقين للشخصيات والمصورين التابعين للشخصيات بالدخول الى الساحة المحددة للاستقبال، بهدف التخفيف من الاكتظاظ، إلى جانب انهم يعطلون عمل الصحفيين .
وأكد أن استقبال وحماية البطريرك من مسؤولية الشرطة والأمن الفلسطيني، وأنه من غير المسموح لأحد التدخل بهذه الاجراءات أو منع الصحفيين او تعطيل عملهم، مشددا على أهمية دراسة آليات العمل، من خلال اجتماع يضم نقابة الصحفيين والشرطة والأجهزة الأمنية وبحضوره شخصيا، لوضع آلية واضحة متفق عليها.
بدورهم، ثمن الصحفيون دور المحافظ البكري في تعزيز الحريات ورفع صوت المواطن، شاكرين حرصه واهتمامه ومتابعاته مع الصحفيين ووسائل الإعلام.
وأشار الصحفيون إلى أنهم يأملون أن يتم تصحيح الكثير من الأخطاء التي كانت تحدث خلال عملهم في السنوات الماضية، مؤكدين أن رسالتهم هي رسالة وطنية تساهم في نقل الحقيقة والواقع الفلسطيني إلى العالم عبر عدسات كاميراتهم وأقلامهم ما يستدعي التعاون من مختلف الجهات.

المصدر: الوكالة الرسمية وفا