محافظ طولكرم يكرم المعلمين المتقاعدين والمعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة

رام الله-رايــة:

كرم محافظ طولكرم  اللواء د. عبد الله كميل  المعلمين  المتقاعدين والمعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك خلال حفل نظمته محافظة طولكرم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وبحضور عضو المجلس التشريعي د.سهام ثابت وممثل وزيرة التربية والتعليم أ.محمد القبج ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية وجمع من اهالي المعلمين.

وأكد د.كميل على أهمية دور المعلم في تربية الأجيال وتخريج قادة كبار، فالمعلم مصدر للعلم والتعليم وهو الذي تقوم عليه العملية التربوية والتنشئة الوطنية وحب الوطن، موضحاً ان الخلية الاولى التي أطلقت  رصاصة الثورة الفلسطينية كانت من المعلمين.

وشدد د.كميل على أهمية الحفاظ  على حقوق المعلمين وكرامتهم، موجها تحياته لكل  المعلمين من أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في القدس الشريف الذين يعملون بكل الوسائل الممكنة من اجل مواصلة العملية التربوية وتعليم أبنائنا في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اتجاههم.

إلى ذلك أكد  محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية على أن محافظة طولكرم هي محافظة التفوق والنجاح والصمود والإبداع، وأشار القبج إلى أن العملية التربوية في تقدم مستمر وهذا بفضل القيادة الحكيمة حيث أن أقل نسبة أمية موجودة في فلسطين ونسبة الالتحاق في المراحل الأساسية 99.3 %.

وألقى  الأستاذ نعمان شحرور كلمة المعلمين المتقاعدين موضحاً أن المعلمين المتقاعدين قناديل ضياء زرعوا العزة والكرامة في نفوس طلابنا  مقدمين جميع جهودهم من اجل المسيرة التعليمية وبناء الأجيال، مشيرا أن الشعب الفلسطيني  يملك طاقات بشرية كبيرة لها دور كبير في العملية التنموية والريادية.

أما النائب الفني في التربية والتعليم نزيه نصر الله تقدم بالشكر الجزيل لمحافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل  لرعايته هذا الحفل ولأسرة التربية والتعليم لتكريم المعلمين القدامى الذين هم أصحاب رسالة من أجل مستقبل زاهر وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتخلل الحفل فقرات فنية وغنائية ودبكة شعبية وفقرة لتكريم أقدم عشرة معلمين متقاعدين.

وفي نهاية الحفل كرم محافظ طولكرم اللواء د. كميل كبار المعلمين المتقاعدين وهم توفيق بدران من مواليد 1920 وكمال عبد الرحيم الحاج محمد 1925 وسعيد محمد دبدوب 1927، وعيسى محمد الفقهاء 1927، وجميل ابراهيم النجار 1928، وجميل أمين أبو سعده 1928، وابراهيم صالح تايه 1928، وفتحي  عبد الله ملحم 1925، وحسن الخواجا 1928.