الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

وزير خارجية هولندا: نشارك بطائرات اف 16 في الحرب ضد داعش

رام الله- رايـة:

أعلن وزير خارجية هولندا، بيرت كوندريز، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مشترك بأربيل مع رئيس حكومة إقليم شمال العراق نيجيرفان بارزاني، عن عزم هولندا الاستمرار بالمشاركة في الحرب ضد تنظيم داعش، مؤكدا مشاركة هولندا في قتال التنظيم بطائرات F16، فيما قال بارزاني إن تدريب وتسليح البيشمركة يعتبر مساعدة مهمة من هولندا للإقليم.

ووصل وزير خارجية هولندا الى أربيل فجر الأحد، حيث استقبله في مطار أربيل الدولي، رئيس ديوان رئاسة إقليم شمال العراق، فؤاد حسين، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم، فلاح مصطفى.

وقال كوندريز، إن “مشاركتنا في الحرب ضد داعش ستستمر”، مؤكدا أن “هولندا تشارك بطائرات F16  في الحرب ضد داعش، ومبينا أن “هولندا خصصت 100 مليون دولار من أجل الحرب ضد داعش في عام 2014″.

وأوضح أن “هولندا مشاركة في تدريب وتسليح قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)” لافتا إلى أن غاية زيارته هي “بحث كيفية تقديم المساعدات العسكرية لقوات البيشمركة وتدريبها”، إضافة إلى “بحث ملف تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كردستان (شمال العراق)”.

من جانبه قال بارزاني، إن “قيام هولندا بتدريب وتسليح البيشمركة يعتبر مساعدة مهمة لإقليم كردستان”، مشيرا إلى أن “الوزير الهولندي قدم التهاني بمناسبة الانتصارات في سنجار”.

وكانت قوات البيشمركة حققت تقدما ملحوظا في الأيام القليلة الماضية في قضاء سنجار 120 كلم غرب الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، بعد سيطرتها على ناحية سنوني والقرى التابعة لها، إضافة إلى فكها للحصار الذي كان يفرضه عناصر تنظيم داعش على الألاف من الايزيديين المدنيين والمقاتلين في جبل سنجار.

كما وصف بارزاني، “اجتماعه” مع الوزير الهولندي بالإيجابي، معتبرا أن زيارة وزير الخارجية الهولندي إلى أربيل ليست دعما لإقليم كردستان فحسب إنما دعم لعموم العراق في حربه ضد داعش.

ومن المقرر أن يقوم الوزير الهولندي بعد ظهر اليوم بزيارة مخيم “بحركة” الذي يقيم فيه نازحون عراقيون قرب مدينة أربيل.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.

وترافق ذلك مع موجات من النزوح الجماعي خاصة للأقليات القاطنة في محافظة نينوى (شمال) ذات التنوع القومي والديني شمالي البلاد، من الايزيديين والمسيحيين والشيعة، توجه أغلبهم إلى محافظات إقليم شمال العراق.

ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

Loading...