"قط وفار" ضحية قرصنة الأفلام بالموسم السينمائي

رام الله-رايــة:

ساعات قليلة فصلت بين عرض فيلم "قط وفار" الذي يقوم ببطولته محمود حميدة ومحمد فراج، وقرصنته ليعرض بطريقة غير شرعية عبر مواقع الانترنت.

حيث سربت نسخة من الفيلم تم تصويرها داخل إحدى دور العرض وعرضت عبر الانترنت، ليصبح الفيلم هو أول ضحايا موسم إجازة منتصف العام السينمائي.

مخرج الفيلم تامر محسن أكد لـ "العربية.نت" أنه علم بالأمر من خلال شبكات التواصل الإجتماعي، وقام بعدها بالاتصال بشركة الإنتاج، ليؤكد له المشرف على الإنتاج أنهم على علم بذلك، بعدما قام أحد الأشخاص بتصوير الفيلم من خلال كاميرا الموبايل، داخل دار العرض.

وهو ما دفع شركة الإنتاج إلى سحب النسخة من هذه السينما بسبب ما جرى، كما أنهم يقومون في الوقت الحالي بتدمير روابط تحميل النسخة المسروقة من على مواقع الانترنت.

مخرج الفيلم الذي كتبه وحيد حامد، تحدث عن تأثير قرصنة الفيلم، بكون هذه التجربة هي الأولى له في السينما، ولكن كثيرين أكدوا له أن الأمر لن يكون له تأثير كبير، خاصة وأن النسخة المسربة جودتها ضعيفة، كما أوضح هو أن مشاهدة الفيلم بنسخته المسربة تقلل من قيمته.

معتبرا أن المشاهد لن يجد صوتا جيدا أو صورة جيدة، لذلك لن يتمكن من متابعة أحداث الفيلم، كما شدد على أن قرصنة الأفلام قد تؤدي إلى استهلاك السينما، لأن المنتج الذي يتم القرصنة على فيلم تلو الآخر له، سيتوقف عن الإنتاج فيما بعد، وهو الأمر الذي يهدد السينما المصرية، مطالبا بأن يكون هناك حل للأمر.

وباتت عملية قرصنة الأفلام، أمرا يتكرر حدوثه في الفترة الأخيرة، رغم ما يتخذه صناع السينما من احتياطات، ومحاولاتهم في التنسيق مع شرطة المصنفات من أجل تجنب وقوع الأمر.