مهرجان تأبين حاشد للمناضل حسام طه

رام الله-رايـة:

تحت رعاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم القدس جرى أمس حفلاً تابينياً للمناضل الراحل حسام موسى طه "أبو موسى" الذي تولى مهمات حركية ونقابية مختلفة، وخضع للاعتقال لفترات مختلفة، وشغل ايضاً وظيفة رسمية في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة برتبة رائد.

وقد افتتح مهرجان التأبين في كلمة ترحيبية الأستاذ عصام شماسنة الذي اشاد بسيرة الراحل حسام مستعرضاً أبرز السمات الخاصة بهذه الشخصية الفذة التي لم تنقطع عن العمل العام يوماً واحداً. من جانبه اشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان ابو غربية بسيرة هذا المناضل الصلب والطموح والمتواضع بالقول: كان حسام نموذجاً للوطني الفلسطيني الذي يستمد صبره وإقدامه من الشعب الفلسطيني، كما دعا السيد أبو غربية باسم القيادة الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تخوض معركة الدولة الفلسطينية المستقلة. ومن جانبه قال عبد الله صيام نائب محافظ القدس في كلمة المحافظة أن منطقة شمال غرب القدس ومحافظة القدس قد خسرت بهذا الرجل شخصية وطنية ذات قدرات وأخلاق إنسانية مميزة، وبدوره قال المقدم أمجد خضر باسم مخابرات القدس أن الشهيد حسام كان معلماً ملتزماً بالوطنية الفلسطينية، ونموذجاً في الالتزام الوظيفي والمهني، وقد قدم واجب العزاء باسم اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة.

وفي كلمة القوى الوطنية، قال السيد غسان علان عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن حسام طه كان رمزاً وطنياً مسؤولاً، حيث ساهم وبشكل فاعل في ترسيم معالم طريق العمل الوطني المشترك ونبذ الفئوية والجهوية المقيته وبرحيله فقطت المنطقة أحد أبرز القيادات الوطنية الميدانية المخلصة. وعن منظمة الشبيبة الفتحاوية تحدث السيد محمود عدنان حول هذه الشخصية التي مثلت روحاً وطنية صافية، وقادت العمل في شمال غرب القدس بتواضع وصبر وإيمان.

وفي ختام التأبين شكر الدكتور سعيد يقين عضو إقليم القدس كافة الأخوة المشاركين في التأبين وكذلك الذين وقفوا إلى جانب العائلة والمنطقة من مختلف مناطق المحافظة في لحظات غياب المناضل الراحل حسام طه. وفي كلمة العائلة تحدثت شقيقة الراحل السيدة ابتسام طه عن هذا الرحيل المفاجئ لشقيقها الذي كان له أثر في حياة الأسر، مقدمة الشكر لكل الذين ساهموا في المشاركة في هذا المهرجان.

وقد قدم السيد عثمان ابو غريبة درعاً تقديرياً بأسم المؤتمر الشعبي للقدس للعائلة، وكذلك مجلس محلي قطنة من خلال رئيسه السيد يوسف الفقيه واعضاء المجلس، وأقليم القدس. قد قدموا دروعاً تقديرية للعائلة.