الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

معارضة كردية: دعوة "أوجلان" لترك السلاح فرصة أخيرة أمام الحكومة

رام الله - رايــة:

ذكرت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان التركي "بيرفين بولدان" أنَّ دعوة "عبد الله أوجلان" لترك السلاح هي الفرصة الأخيرة أمام الحكومة من أجل تحقيق السلام في تركيا.

ودعت "بولدان" في ال كلمة التي ألقتها بمناسبة يوم المرأة العالمي، المسؤولين في الحكومة للإسراع في تأسيس الهيئة الرقابية من أجل بحث النقاط الخلافية وبحثها مع أوجلان، ثم الانتقال لمرحلة المباحثات.

وقالت بولدان "إن تركيا ستتحول إلى تركيا جديدة، سيغدو فيها جميع الناس أحرارًا ومتساوين، والجميع له الحق في تلقي التعليم باللغات الأم".

وكان الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين دميرطاش"، أعرب عن أمله بأن تسهم دعوة عبد الله أوجلان (زعيم منظمة بي كا كا الإرهابية المسجون مدى الحياة في تركيا)، إلى إقرار التخلي عن السلاح، في جلب الخير لـ "شعوب تركيا"، إلا أنه أكد على ضرورة عدم قراءة الدعوة على أنها محاولة لنيل رضا حزب العدالة والتنمية الحاكم، وإنما مبادرة تتضمن مبادئ من أجل تعزيز الديمقراطية والحريات في البلاد، مؤكدا ضرورة التنسيق بين أوجلان والمنظمة للتحضير من أجل التخلي عن السلاح، مشيرًا أن الحكومة عليها النظر في مشروع قانون الأمن الداخلي الجديد، المعروض على البرلمان، وأن إصرارها على مشروع القانون من جهة، وقولها بأنها تتخذ خطوات في سبيل الديمقراطية من جهة أخرى يعد "تناقضًا".

"يشار إلى أن زعيم منظمة بي كا كا الإرهابية، "عبدالله أوجلان"، المسجون مدى الحياة في تركيا، دعا في 28 شباط/فبراير الماضي - من خلال نائب البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي "سري ثريا أوندر" - قيادات المنظمة، إلى عقد مؤتمر طارئ خلال فصل الربيع، "لاتخاذ قرار تاريخي بالتخلي عن العمل المسلح".

جدير بالذكر أن مسيرة السلام الداخلي في تركيا انطلقت قبل أكثر من عامين، من خلال مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة التركية، و"عبد الله أوجلان" زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية المسجون مدى الحياة في جزيرة "إمرالي"، ببحر مرمرة منذ عام 1999، وذلك بوساطة حزب الشعوب الديمقراطي (حزب السلام والديمقراطية سابقا وغالبية أعضائه من الأكراد)، وبحضور ممثلين عن جهاز الاستخبارات التركي.

وشملت المرحلة الأولى من المسيرة: وقف عمليات المنظمة، وانسحاب عناصرها خارج الحدود التركية، وقد قطعت هذه المرحلة أشواطًا ملحوظةً.

وتتضمن المرحلة الثانية عددًا من الخطوات الرامية لتعزيز الديمقراطية في البلاد، وصولًا إلى مرحلة مساعدة أعضاء المنظمة الراغبين بالعودة، والذين لم يتورطوا في جرائم ملموسة على العودة، والانخراط في المجتمع.

Loading...