بدء فعاليات كأس التخيل لعام 2015 عل المستوى الوطني في جامعة خضوري
رام الله-رايــة:
بدأت امس السبت فعاليات كاس التخيل لعام 2015 عل المستوى الوطني في جامعة فلسطين التقنية – خضوري، التي تنظمها شركة مايكروسوفت برعاية شركة الاتصالات الفلسطينية وذلك بمشاركة 22 فريقاً من الجامعات الفلسطينية، تمهيداً لمشاركة الفائزين منهم في المرحلة الثانية في البحرين على مستوى الوطن العربي من خلفيات أكاديمية مختلفة، بحضور نائب محافظ محافظة طولكرم بلال حالوب ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د.ضرار عليان ورئيس المجلس الأعلى للتميز والإبداع د.عدنان سمارة وممثل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باسم حمودي وممثل شركة الاتصالات الفلسطينية معتز تفاحة وكادر الجامعة من أكاديميين وإداريين.
وخلال حفل الافتتاح رحب د.عليان بالحضور بقوله: تأخذ جامعة فلسطين التقنية – خضوري على عاتقها مسؤولية توطين الإبداع والريادةة في مجال التقانة والتكنولوجيا على المستوى الوطني بشكل يضع فلسطين وطلبتها في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال، مبيناً ان استضافة مسابقة كاس التخيل لدورة 2015 اليوم، يأتي اعترافا من خضوري بقدرات الشباب في فلسطين، وقدرتهم على تمثيل فلسطين كسفراء للتكنولوجيا على المستوى العربي والدولي.
وأكد عليان على أهمية المسابقة وعلى أهمية الشراكة مع عملاق التكنولوجيا شركة مايكروسوفت وممثليها في فلسطين، من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات والمسابقات والدورات التي ترفد الطلبة بالمعارف والمهارات وهو ما يعكس حالة الانفتاح، ويُمكن الجامعة من تحقيق تطلعاتها التي تجعل من خضوري نافذة لكافة الرياديين في فلسطين نحو العالمية.
وأعرب عن أمله من أن تتمكن الفرق المشاركة المختلفة في مجالات -المواطنة العالمية والإبداع والألعاب من إحراز مستوً عالٍ من الالتزام والتفاني والإبداع والابتكار وإحراز نتائج مشرّفة لفلسطين على المستويين الإقليمي والعالمي.
مبيناً أن جامعة خضوري خلال مراكزها وبرامجها المختلفة على إيجاد بيئة حاضنة ومحفزة لكافة أشكال الإبداع في كافة المجالات التكنولوجية والتطبيقية، وذلك عبر تبني تلك الأفكار والمشاريع واحتضانها ورعايتها من خلال حاضنة الجامعة التكنولوجية ومراكز الابتكار المختلفة.
داعياً المتسابقين إلى ملامسة احتياجات وأهداف وروح المسابقة، من خلال تقديم نماذج عملية علمية تطبيقية نوعية قادرة على المنافسة ورفع مستوى المشاركة واجتياز المراحل الأولى والمبكرة التي عادة ما يتعذر على الطلبة العرب اجتيازها نحو المراحل المتقدمة.
وشكر د.عليان مؤسسات القطاع الخاص وعلى رأسها مجموعة الاتصالات الفلسطينية راعية المسابقة، على دورهم في دعم قطاع التعليم العالي وتمكين الشباب وتعزيز روح الريادة والإبداع.
من جانبه نقل د. سمارة تحيات الرئيس محمود عباس راعي الإبداع والتمييز وصاحب فكرة إنشاء المجلس الأعلى للإبداع والتميز الذي يعول عليه كثيراً للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وحل مشكلة البطالة وتثبيت الشعب الفلسطيني بأرضه مبيناً أن مسابقة كاس التخيل تعتبر من أهم المسابقات الجامعية العالمية لتكنولوجيا المعلومات.
وبين د. سمارة أن دور شركة مايكروسوفت الريادي ينتج بيئة إبداعية عبر توفير خبرات متعددة ومميزة وفتح فضاءات عالمية في مجال التكنولوجيا والإبداع خاصة وان عالم اليوم أصبح عنصراً أساسيا يعتمد على اقتصاد المعرفة.
من جانبه قدم حمودة كلمة باسم وزير الاتصالات عدنان د.عدنان موسى بين فيها أهمية مسابقة كأس التخيل التي تشجع وترسخ الريادة والإبداع والانفتاح على المجتمع وتطور البيئة التعليمية بالجامعات، ينمي لدى الطلبة الشعور بالانتماء لمجتمعاتهم ويشكل رافعة لاستنهاض الطاقات الكامنة لديهم.
وبين حمودة أن الحكومة عملت على بناء المؤسسات القوية القادرة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات المرتكزة على الانفتاح على المجتمع وطاقاته بهدف تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح حمودة أن وزارة الاتصالات تهدف من خلال إستراتيجيتها لتطوير بيئة جاذبة للاستثمار في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالاعتماد على الإبداع والابتكار الوطني للريادة لإنشاء شركات تعنى بمنتجات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبها أكدت وأوضحت ممثل مايكروسوفت – فلسطين ريما أبو شاهين أن المسابقة التي تهدف إلى إيجاد حلول تكنولوجية وبرامج تطبيقية ريادية في مجال التكنولوجيا، سترتكز على إجراءاتها على معايير مهنية وموحدة من خلال لجنة تحكيم متخصصة ولديها إسهامات في هذا المجال على المستوى الدولي والمحلي.
وأوضحت أن شركة مايكروسوفت العالمية تعنى ومن خلال تنفيذ برامجها المختلفة على تشجيع الريادة والإبداع والابتكار عند الشباب في مشاريع تخدم مجتمعاتهم والإنسانية على حد سواء.
يذكر أن فعاليات المسابقة ستستمر على مدار يومين وستعلن في نهايتها أسماء المشاريع الفائزة التي ستشارك في المرحلة الثانية على مستوى العالم العربي وشمال إفريقيا في البحرين.
