الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بعد انتخابات الكنيست.. هل يوجه البيت الابيض صفعة جديدة لحكومة نتنياهو

رام الله- رايــة:

كشف المستشار في الكونغرس الأمريكي الدكتور وليد فارس في حديث خاص لبرنامج "ستون دقيقة في السياسة" على اثير "راية"، صباح اليوم، كشف عن وجود خطط سياسية لدى ادارة باراك اوباما لتدويل ما لم يكن مُدولاً سابقاً، ما يعني إمكانية دعم مشروع قرار فرنسي يُحدد إطاراً للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، عندما يُقدم لمجلس الأمن الدولي بما يُشكل ضغطاً إضافياً على تل ابيب.

وأضاف لـ"رايــة"، "نرجح ان تذهب الادارة الامريكية الى تبني مشروع القرار الفرنسي الذي سيقدم لمجلس الأمن، والذي من شأنه أن يحدد إطاراً لمفاوضات فلسطينية اسرائيلية، وخصوصا في ظل الانقسام التي تعاني منه واشنطن مؤخرا بين الكونغرس والادارة الامريكية، من حيث السياسات الخارجية والذي بات معمقا ولم نشهد له مثيل".

ولم ينفي فارس وجود أمور على هذا الصعيد تجري من تحت الطاولة لدعم مشروع قرار في مجلس الأمن بخصوص العملية السلمية، لكنه قال إن الأمر سيخضع للمقايضة مع تل ابيب، وعندها ستحدد واشنطن ما إذا كانت ستدعم هذا المشروع أم تستخدم الفيتو.

وتوقع المستشار بالكونغرس الأمريكي الدكتور فارس بذل الإدارة الأمريكية الحالية التي تبقى عامين على عمرها، لجهود كبيرة لإعادة تحريك ملف المفاوضات في ظل الأجواء الصعبة بالمنطقة، مشيرا في الوقت ذاته الى ان ادارة باراك اوباما تخشى من حدوث انقسامات في الحزب الديمقراطي في حال تبني قرارات قاسية بحق تل ابيب، في ظل الانتخابات القادمة نتيجة وجود حلفاء لها في المنظمات اليهودية الامريكية مما يؤثر سلبا على سير العملية الانتخابية القادمة لصالح الحزب الديمقراطي.

بدوره، قال استاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس الدكتور خطار ابو دياب لـ"رايـة"، إن حيثيات مشروع القرار الذي تعمل عليه فرنسا الآن غير واضحة بعد، ولكن الإطار يتعلق بفرض سقف زمني لأي مفاوضات بين الطرفين (الفلسطيني، والاسرائيلي)  إضافة إلى انخراط دولي واروبي أكبر بالملف الفلسطيني، موضحاً أن أية نتائج ملموسة لن نراها قبل الخريف القادم.

وعن أساب الإهتمام الفرنسي بالملف الفلسطيني الآن، فيما معظم التركيز العالمي ينصب على الملفات والمستجدات الإقليمية التي تتصدر مشهد الشرق الاوسط، قال ابو ديان " إن اي عاقل يعمل على صعيد الدبلوماسية لا يمكن له اهمال هذا الملف، ولعل خطاب نتنياهو الاخير خلال حملته الانتخابية وكلامه عن التنصل من كل الالتزامات، هو ما دفع بالقادة الأوروبيين الى التنبيه بان الالتزامات التي قطعت سابقا والمسارات التي تم التحرك على اساسها لا يمكن ان تلغى بشخطة قلم او بخطاب ابان الحملة الانتخابية".

Loading...