الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:44 AM
الظهر 12:39 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:15 PM
العشاء 8:34 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مستشفى الخليل الحكومي يستعد لافتتاح أقسام جديدة ونوعية

الخليل- رايــة:

طه أبو حسين-

قال المدير العام لمستشفى الخليل الحكومي محمد وليد زلوم "نحن بصدد توسيع المستشفى بعد بناء الطابق الجديد الذي تم من خلال تبرعات المجتمع المحلي، والآن نعمل على توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لهذا الطابق ومساحته 2300 متر مربع، فيحتاج معدات بقيمة 5 مليون، ووعدنا من دولة رئيس الوزراء ووزير الصحة بتلبية جميع مستلزماته".

وأضاف زلوم لـ"رايــة": "هناك أولويات لاستقطاب كافة الكفاءات بتخصصات مختلفة، خاصة أننا أكبر محافظة ومستشفى يخدم حوالي 800 ألف نسمة، فنحن كنا نعاني بضيق المكان وتحديدا محدودية غرف العمليات، والآن سيكون هناك 10 غرف عمليات، وهذا يتناسب مع الكم الهائل لطلب الخدمة الطبية في هذا المستشفى".

واستطرد زلوم: "الجديد تطوير ما هو قائم، فمثلا قسم الباطني وصلنا أجهزة حديثة جدا، مناظير الهضم العلوي والسفلي، وأجهزة الايكو، وفي قسم المسالك يتوقع وصول جهاز التفتيت وأجهزة ليزر حديثة وستكون موجودة مع افتتاح القسم الجديد، وأيضا نطمح لأن يكون قسم مميز هو جراحة الأعصاب والدماغ، والمفروض أن يكون متوفر كل ذلك خلال أشهر".

وختم زلوم: "أريد أن أزف خبر قسم الحروق على أحدث المواصفات العالمية بمساحة 400 متر، من حيث البنية التحتية وأيضا التجهيزات المختلفة، وسيكون جاهز قبل بداية شهر حزيران من العام الحالي 2015".

بدوره بيّن المدير الإداري لمستشفى الخليل الحكومي سعيد أبو اسنينه أن المستشفى منذ عامين ونصف فترة استلام الإدارة الحالية له عملوا على إضافة أكثر من خدمة ومرفق جديد، موضحا:"جديدنا البناء الذي تقدر مساحته 2300 متر مربع، ويحتوي على 8 غرف عمليات جديدة، وهذه زيادة نوعية، فمنذ عام 1957 لا يوجد إلا ثلاث غرف عمليات، وكل ذلك أنجزناه بدعم من المجتمع المحلي وبمواصفات عالمية لتشكل نقلة نوعية".

وأضاف أبو اسنينه: "هناك أيضا قسم للتعقيم، وقسم كبير جدا يضم 22 سرير للعناية الفائقة، فحاليا لا يوجد إلا سبع أسرة، ومن المتوقع أن تكون جاهزة خلال عدة شهور".

الضغط سبب الإشكالات

من جهته قال رئيس شعبة النسائية في مستشفى الخليل الحكومي عمر حلايقة أنهم يوميا يتابعوا من 120 إلى 150 حالة داخل القسم، موضحا: "لدينا 45 سرير، ومعظم الأحيان الأسرة مليئة، فالمراجعة دائما يأتي معها أكثر من مرافق وهذا يشكل عبء ومشكلة لدينا، المريضة التي تلد يجب أن يكون معها مرافق وعدا ذلك لا يلزم المرافق، وهناك أوقات للزيارة، وخلالها يكون هناك نهر من الزوار مما يشكل ضغطا كبيراً على القسم".

وبيّن رئيس قسم الباطني والقلب إبراهيم الهور أن القسم يضم 49 سرير، وعلى مدار الساعة مليئة جميعها بالمرضى، مبينا: "تم إدخال كثير من الأجهزة في قسم الباطني، فقد أدخلنا جهاز جديد لفحص الجهد، وأدخلنا وحدة التنظير وهي قيد التجهيز، وقريبا سيبدأ العمل بها.وأيضا وحدة العناية المكثفة الحثيثة مكونة من 5 أسرة، وهناك عمل لتطويرها لتضمن أكثر من 20 سرير".

من جانبه ذكر القائم بأعمال مدير التمريض محمد المحاريق أن الضغط على مستشفى الخليل الحكومي كبير، مبينا: "المواطن يكون بحاجة للخدمة، وبعض الأحيان يواجه بعض العصبية بسبب الضغط، ونحن يتوجب علينا أن نستقبل المواطن برحابة صدر، ونرجو أن يتحملنا المواطن، فهناك قلة في عدد الموظفين وبالمقابل أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، ما ينتج عنه ضغط كبير على الموظفين وعصبية من المواطنين".

ونوّه المحاريق لعدة ملاحظات تعترضهم أثناء الخدمة: "أهم الملاحظات ما يتعلق بالزيارة، نتمنى من المواطنين أن يلتزموا بالمواعيد، أيضا نتمنى منهم المحافظة على ممتلكات المستشفى، فمثلا يأتي خمسة زائرين جميعهم يجلسون على سرير الشفاء ما يتسبب بتلفه مع الوقت، فكثير من الأسرة أتلفت بهذا السبب".

وأضاف المحاريق: "هناك إشكالية إدخال المأكولات للمستشفى، فهذا يتسبب لنا بتعب كبير مع شركة النظافة، وأيضا يتسبب بوجود بعض الحشرات بفعل هذه الأطعمة، فمثلا كان هناك مريض عنده خمس زوار معهم حوالي ثلاث دجاجات موجودين عنده بالغرفة ويتناولوا الطعام".

وأوضح مدير المهن الطبية المساندة في مستشفى الخليل الحكومي نضال أبو عفيفة، أنهم يواجهون بعض الصعوبات، موضحا:" بعض المواطنين يأتوا وعندهم ظروف خاصة، فإما أن يكون عليه التزامات أو يرغب بتلقي الخدمة بشكل سريع، فإن لم يتلقاها سريعا يحدث إشكالية، فهنا أريد أن أقول أن الطبيب أو الممرض لا يتعامل مع سلعة، وإنما بروح إنسان".

وتحدث أبو عفيفة أن بعض التجاوزات من كادر المستشفى غالبا تكون بسبب الاحتقانات والضغوطات التي تقع على الموظف، وخاصة أن الإنسان له طاقة، موضحا: "لا نستطيع أن نخفي أن المستشفى أكبر مؤسسة صحية في الوطن وتخدم قرابة المليون نسمة، لذلك أحيانا يحدث بعض العصبية لكن لا تكون مقصودة".

وشدد رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الخليل الحكومي صلاح طميزي أن المعاناة في قسم الطوارئ هي الازدحام والزيارات المتكررة والكثيرة، شارحا:" هناك كثير من المرضى لا يعرفون أسس ونظام عمل الطوارئ، فهناك مرضى كثر يزورون الطوارئ وهم ليسوا مرضى طوارئ، وإنما عيادات صحة أولية وعيادات خارجية، وهذا الأمر يشكل عبء على الطوارئ لغياب المعرفة والثقافة لدى المواطن أين الاتجاه الصحيح له".

وعقّب طميزي عن الظروف الحاصلة في حالة المواجهات مع الاحتلال، مبينا:" في المواجهات نعاني من مشكلة المرافقين والمتفرجين، فتجد المصاب على السرير وعشرة معه، معتبرين أنفسهم جزء من العلاج، وحينما نطلب منهم الخروج حتى نتعامل مع الحالة، يكون التجاوب سيء، فهو يعتبر أن له الحق بأن يبقى لأنه من أحضر المصاب، وإن طلبنا خروجه يعتبر أن ذلك إهانة له".

Loading...