الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

حزب الشعب وجبهة النضال الشعبي ينظمان ندوة حول مسيرة الشاعر سميح القاسم

رام الله-رايــة:

نظم حزب الشعب وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ندوة أدبية حول مسيرة الشاعر الراحل سميح القاسم وذلك تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبحضور حشد من المثقفين والأدباء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة.

وإفتتح اللقاء محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي مؤكداً على الدور الأدبي والوطني الذي إطلع به الشاعر سميح القاسم، موضحاً أن الندوة جاءت من باب التكريم له مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لرحيله.

من جانبه تحدث محافظ طولكرم عصام أبو بكر عن المكانة التي تمتع بها الشاعر القاسم خاصة من خلال إسهاماته في رفد الثورة الفلسطينية بالشعر والقصائد، موضحاً أن سميح القاسم كان روائياً بالإضافة لكونه شاعراً فقد ساهم في إيجاد مدرسة أدبية وطنية نضالية ضد الإحتلال وممارساته العنصرية.

وأوضح المحافظ أبو بكر الذي ألقى مجموعة من الأبيات الشعرية خلال الندوة أن سميح القاسم ومحمود درويش وغيرهم الكثير من الأدباء والمثقفين الفلسطينين كانت لهم بصمات واضحة في رفد الأدب الوطني الفلسطيني بمجموعة كبيرة من القصائد الشعرية والروايات والقصص التي شكلت إلهاماً للمناضلين خاصة المعتقلين منهم داخل سجون الإحتلال.

أما د. نبيه القاسم إبن عم الشاعر سميح القاسم فقد قدم شرحاً حول طبيعة القصائد الشعرية التي نظمها، حيث تنقل بين الفترات المختلفة التي عاشها والظروف التي تعرض لها القاسم ومعاناته من الإحتلال الإسرائيلي.

وبين أن شعر سميح القاسم تميز  بلغة أدبية قوية باتت بصمة خاصة به، مستعرضاً فترات من تاريخ حياته وصولاً لمعاناته مع المرض إلى رحيله، مقدماً التحية للقيادة  وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإهتمامه بالشاعر سميح القاسم، وشاكراً محافظة طولكرم ومنظمي الندوة على ما قدموه لإحياء ذكرى رحيله.

إلى ذلك أكد الأديب القاص محمد علي طه بأن الإسهامات الشعرية للشاعر القاسم خلت من أي خطأ لغوي أو عروضي ويعود ذلك لإهتمام القاسم باللغة العربية باعتبارها اداة ً للحفاظ على القومية العربية خاصة في مواجهة العنصرية الإسرائيلية في الداخل، موضحاً أنه رافق الشاعر سميح القاسم في كافة جولاته وزياراته حيث عرفه عن قرب منذ عام 1958.

وأشار طه إلى المعاناة التي تعرض لها الشاعر  القاسم لكونه معارضاً للصهيونية خاصة مع إنصمامه للحزب الشيوعي واعتقاله وإتهامه بدعم الثورة الفلسطينية، موضحاً أنه من الصعوبة أن تكون شاعراً ومثقفاً في الداخل  مع محاربة التمييز العنصري والدعوة للحفاظ على القومية العربية في ظل محاولات العبرنه ومحو الثقافة العربية ومحاربة اللغة العربية وإحلال اللغة العبرية مكانها.

Loading...