عائلة اردنية تربط ابنها من ذوي الاعاقة بالجنازير خشية هروبه

رام الله - رايــة:

تحفظت إدارة حماية الأسرة بمديرية التنمية الاجتماعية في مدينة اربد الاردنية على ثلاثيني من ذوي الاحتياجات الخاصة يشتبه قيام ذويه بربطه بالسناسل والجنازير خشيه هروبه من المنزل.

وكان أحد المواطنين قال في اتصال هاتفي مع إذاعة الأمن العام صباح اليوم الأربعاء إن لديه معلومات تفيد بأن إحدى العائلات في محافظة إربد تقوم بربط أحد أبنائها الثلاثيني وذلك بسبب إصابته بإعاقة عقلية .

وتحرك على الفور مندوب ادارة حماية الاسرة ومندوب وزارة التنمية للمنزل المذكور برفقة الرائد محمد شريف من اذاعة الامن العام، حيث تبين من خلال اللقاء أن الأسرة يوجد لديها ثلاث حالات إعاقة وهذا أكبرهم عمرا والذي يبلغ من العمر ( 38 ) عاما، وأن ذويه يقومون بربطه بالشجرة حتى لا يهرب من المنزل ولا يستطيع رب الأسرة توفير احتياجات الابناء المعاقين .

وقال مدير أوقاف إربد الدكتور فايز العثامنة إن أي تقييد لحرية الإنسان هو أمر محرم شرعا فكيف لشخص ابتلاه الله بإعاقة، مؤكدا أن الأولى من أي ذوي شخص معاق ان يهتموا بة ويكرموه ويحسن التعامل معه.

وأكد العثامنة أن العديد من ذوي الأشخاص المحتاجين يجهلون كيفية التصرف مع أبنائهم المعاقين فيتعمدون الإساءه إليهم بطرق مختلفة، مؤكدا ان أي معاملة سيئة للمعاقين يعتبر تقليل من كرامة ذلك الشخص وكرامته وهي اهانة لا تليق بالمسلم الذي كرمه الله.

وأشار ان ما لديه انسان من ذوي الاحتياجات الخاصة في اسرته وحسن معاملته فهو يعد اجر كبير له في الاخرة ويوازي اجره من أي عبادة أخرى، داعيا الي اسرة عندها معاقين الى ارسالهم الى مراكز متخصصة للعناية بعم او احسان معاملتهم في منزلهم.

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية في إدارة حماية الأسرة حولت قبل شهر والد فتاة من ذوي الاحتياجات تبلغ من العمر 19 عاما إلى مدعي عام اربد للتحقيق معه للاشتباه بقيامة بربط ابنته بجنارير حديدية وضربها، وفق مصدر امني.

وقال المصدر إن مواطن يسكن بالقرب من تلك الأسرة شاهد هذه الفتاة أكثر من مرة حيث كان أهلها يربطونها بجنازير حديدية، فبادر بالاتصال مع احدى الإذاعات المحلية والتي وجهت إدارة حماية الأسرة في إربد للتوجه إلى مكان تواجد هذه الفتاة.

وأشار المصدر أن إدارة حماية أسرة إربد توجهت مباشرة وفكت قيود الفتاة التي كانت مربوطة بجنازير و4 أقفال، وتم أخذ الفتاة إلى المستشفى كونها تعاني من مرض جلدي جراء البرد القارس الذي نهش جسدها دون رحمة من أهلها.