الرسالة الأخيرة للاجئ سوري غرق تتحول إلى مشروع أدبي موسيقي

رام الله- رايــة:

أسماء قلالوة- الرسالة الأخيرة التي كتبها لاجئ سوري مجهول الهوية، قبل غرق المركب الذي هاجر على متنه متجهاً إلى أوروبا، وأنتشلها المنقذون من ملابسه مع جثته، فتحولت إلى إنتاج فني يدمجُ الأدب وع الموسيقى، ل لمى رأفت فلسطينية الأصل، وخريجة السربون الفرنسية، التي تقيم حالياً في أبو ظبي، إضافة للملحن الفلسطيني إلياس غرزوزي، الذي يقيم في حيفا المحتلة.

ومن الجدير ذكره أن هذا العمل قد جاء لإيصال رسالة للعالم لفتح الحدود أمام هؤلاء اللاجئين الذين يتعرضون للغرق في الفترة الأخيرة، خصوصاً وأن المعونات الإنسانية والمساعدات لم تصلهم، حيث أصبح الخروج من مناطق النزاع الخيار الأخير لهم.