هل من حقي كرسي متحرك وقوت أطفالي؟

غزة- رايــة:

عامر أبو شباب-

"أريد كرسي متحرك حتى أتنقل وأتنفس هواء نظيف كباقي الناس، وراتب يقني شر الحاجة" هذه مطالب خميس ابراهيم جمعة النجار في العقد الرابع من عمره.

كلام النجار لا يعني أن ما ينقصه الكرسي المتحرك فقط، لكنه يحتاج الحد الادنى للحياة البسيطة بعد تدهور معيشته الى ما بعد المعاناة.

وتعود اصابة النجار الى ثماني سنوات حيث أصيب في حادث عمل في مجال البناء جراء سقوط حجر كبير على قدمه اليمنى، مما أدى الى بترها من فوق الركبة.

وتعرض "خميس" لفقدان كرسيه الكهربائي وساقه الاصطناعية أثناء تجرييف نصف بيته خلال الحرب، واعتبرته وزارة الأشغال والسكن مدمر جزئي غير صالح للسكن.

وتعتمد حياة أسرة النجار التي تتكون من 10 أفراد (6 أطفال وزوجته ووالديه)على المساعدات والشؤون الاجتماعية التي لا تكفيه، خاصة وانه يحتاج 700 شيكل أدوية شهريا لأعصاب ساقيه وهشاشة العظام.

ويؤكد خميس انه طرق جميع أبواب الجمعيات والمؤسسات الخيرية من شمال غزة إلي جنوبها ولكن لم يساعده أحد رغم محاولاته العديدة للحصول على تحويله علاجية لتركيب طرف اصطناعي أخر لقدمه".

ويسكن خميس النجار حاليا في بيته المدمر بعد صيانة جزء منه لم تجعله صالح للسكن تماما في خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

ما ينتظره خميس هو توفير كرسي كهربائي متحرك كي يتمكن من الحركة وتدبير قوت أسرته.