رئيس بلدية عرابة لـ"رايـة": نستعد لترميم مناطق أثرية لتحويل المنطقة لبازار سياحي

(جنين -عرابه) رايــة:

تستعد بلدية عرابة لترميم عدة مناطق اثرية في البلدة  تشمل قصور آل عبد الهادي ومرافق أخرى وذلك ضمن مخططها في اعادة الترميم  في  البلدة القديمه وتحويل المنطقة الى بازار سياحي. حيث رممت البلديه في السنوات الماضيه  قصرين  تعود الملكيه لبيت حسين سليمان العريدي   والاخر لحسين يوسف عبد الهادي 

وقال رئيس بلدية عرابة احمد العارضة إن عملية الترميم تستهدف أكثر من منطقة أثرية، منها منطقة دوثان أو ما يسمى منطقة دير الحفيرة وقصور عرابة التي تشمل قصور آل عبد الهادي، ومنطقة سرايا قبيض الحاكمة العثمانية.

وأوضح العارضة في حديث لــ"رايــــة" أن البلدية حصلت على مشروعين للترميم، وهي منحة الصندوق العربي للانماء وقيمتها 500 الف دولار لترميم اسوار وبوابات عرابة، والثانية  منحة من سمير وعمر عبد الهادي قيمتها 550 الف دولار لترميم القصور التاريخية.

وأشار إلى أن عملية الترميم تحتاج من سنتين الى 3 سنوات لانتهاء العملية.

وقال العارضة إن البلدية تهدف إلى المحافظة على الاماكن الأثرية والتاريخية من الإندثار، مضيفا بأن البلدية تضطلع إلى ان تصبح بازارا سياحيا على المستوى المحلي والعالمي، لا سيما وان عرابة هي جزءا من سياحة البحر الابيض المتوسط المقرة في اسبانيا.

وعقب العارضة بأن أبرز التحديات التي تواجهها المناطق الأثرية وإعادة ترميمها هو ضعف التمويل، خاصة أن المنطقة 90% خالية من السكان، والمباني متآكلة وآيلة للسقوط، وتواجه انهيارات متواصلة.

يذكر أن عرابة التي تقع جنوب غرب جنين، تضم قصور، ودار الحكم، التي تعود لفترة الحكم العثماني، حيث شكلت البلدة مقرا اداريا، استمر حتى في عهد الثورة الفلسطينية عام 1936، فكانت مقرا لبعض فصائل الثورة ضد الاحتلال الانجليزي. الذي تعاون معه  احد القيادين التقليديه ل عبد الهادي   وهو فخري عبد الهادي الذي اغتيل على ايدي اقارب له 

هذه القصور يتهددها الانهيار، حيث ان عددا منها اضافة الى المباني العامة عرضة لخطر الاندثار بسبب عدم وجود رعاية حقيقية لها.