الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 12:44 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:02 PM
العشاء 8:19 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خبير لــ"رايــة": اتفاق ايران والغرب الأربعاء والخليج هو المتضرر الأكبر

رام الله- رايــة:

توقع رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية وسفير الجامعة العربية سابقاً في لندن ودبلن د. عمر الحسن أن الإتفاق حول الملف النووي الايراني سيُوقع في موعده بعد غد الأربعاء.

وتستمر المفاوضات بين إيران والدول الكبرى في فيينا سعياً لإنجاز الاتفاق النهائي حول برنامج طهران النووي قبل انقضاء المهلة المحددة له غداً، وسط حديث عن الإقتراب من الاتفاق رغم وجود بعض الخلافات.

وأوضح  الحسن في حديث خاص لـ"رايــة"  أجراه الزميل أدهم مناصرة أن هناك تقدما في المباحثات، حيث تسعى ايران لرفع العقوبات الاقتصادية عنها وفك عزلتها الدولية اقتصادياً ودبلوماسياً، كما تريد الولايات المتحدة والدولة الأخرى (5+1)، توقيع الاتفاق لما له من مصلحة لها.

وأشار الحسن إلى أن ايران وضعت شروطا لها قبل توقيع الاتفاق وهي إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وتحديد مهلة محددة لإزالتها، وعدم تفتيش بعض الأمكان العسكرية في ايران، او استجواب العلماء لمعرفة تقدم ايران في مجال التكنولوجيا النووية العكسرية.

وقال الحسن إن الاتفاق إذا وقع سيكون له ضرر كبير على الدول العربية وخاصة دول الخليج،  باعتبار ان هذا اعتراف ضمني بان ايران أصبحت دولة اقليمية قوية حقيقية، وهي الاقوى في المنطقة، وستخرج ايران منتصرة من هذا الاتفاق.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أعلن عن أن المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي في فيينا حققت تقدماً كبيراً، وذلك بعد الاتفاق بشأن مسائل مثل رفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران، وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد صرح الجمعة أن الطرفين لم يكونا أقرب في أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق، مثلما هو عليه الموقف الآن".

وتريد القوى العالمية الستة - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا - من إيران الحد من أنشطة النووية الحساسة لضمان أنها لا تصنع سلاحا نوويا.
وترغب إيران في أن ترفع العقوبات الدولية التي أضرت اقتصادها، وتؤكد على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

Loading...