اليونان تطلب حلا مؤقتا لاحتياجاتها قبيل الاتفاق طويل الأمد

رام الله - رايــة:

قالت مصادر يونانية إن اليونان ستطلب حلا مؤقتا من منطقة اليورو، وأن المقترح سيعرض على وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل.

وبالتوازي مع ذلك، فقد اجتمع رئيس الحكومة اليونانية مع الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، قبيل قمة قادة منطقة اليورو المنعقدة في بروكسل، بهدف الحصول على مساعدات جديدة.

وقال مسؤول في الحكومة اليونانية إن اليونان ستطلب من شركائها في منطقة اليورو حلا مؤقتا لاحتياجاتها التمويلية يغطي ما تبقى من شهر تموز/ يوليو إلى حين التوصل إلى اتفاق طويل الأجل.

وقال المسؤول إن اقتراح الجانب اليوناني هو إيجاد حل حتى نهاية الشهر من أجل الاستعداد للاتفاق الكبير خلال هذه الفترة القصيرة.

وعلى صلة، قال مصدر حكومي يوناني، اليوم، إن الحكومة اليونانية ستعرض، الأربعاء، نصا هو بمثابة خلاصة بهدف إحراز تقدم في المفاوضات حول تمويلها، سيأخذ في الاعتبار "اقتراحات المؤسسات" و"نتائج الاستفتاء" والموقف المشترك للأحزاب السياسية اليونانية الذي أعلن الإثنين.

وأوضح المصدر أن هذه الخلاصة الهادفة إلى إيجاد "مساحة تفاهم من أجل اتفاق قابل للتنفيذ" ستعرض خلال اجتماع وزراء مال منطقة اليورو المقرر، الأربعاء، عبر الهاتف، وذلك غداة اجتماع عقده هؤلاء الوزراء في بروكسل.

وكانت قد بدأت مساء اليوم في بروكسل أعمال القمة الاستثنائية لزعماء مجموعة اليورو لبحث أزمة اليونان.

ويجري الزعماء محادثاتهم في القمة حول إمكانية وكيفية حصول اليونان المهددة بالإفلاس على مساعدات مالية جديدة.

وكان قد التقى رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، مع زعيمي فرنسا وألمانيا قبيل قمة قادة دول منطقة اليورو في بروكسل، اليوم، في محاولة للحصول على مساعدات جديدة لبلاده من دائنين متشككين.

وكان قد اجتمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاوند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في باريس، يوم أمس الاثنين، حيث قالا إن باب المفاوضات مع الدائنين ما زال مفتوحا، لكنهما حثا أثينا على الإسراع بتقديم مقترحات للتوصل إلى اتفاق للدعم المالي مقابل الإصلاحات.

وقالت ميركل لدى وصولها لحضور قمة اليورو في بروكسل، اليوم، إنه لا توجد أسس لاستئناف المفاوضات مع أثينا.

المصدر:عرب48