خالد: تصريحات يعلون غير جدية، ويطالب السلطة بتوفير الحماية في الريف
رام الله - رايــة:
أكد تيسر خالد عضو اللجنة التنفيذ لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تصريحات وزير جيش الاحتلال "موشيه يعلون" بوضع من يشتبه بهم في ارتكاب محرقة دوما قرب نابلس قيد الاعتقال الإداري بأنها غير جدية، خاصة أن حكومة الاحتلال تعرف الجناة ولم تعتقل أي من الارهابين اليهود حتى اللحظة.
وقال خالد لـ"رايــة" إن المواطن الفلسطيني وكاميرات الإعلام المحلية والعربية والعالمية تسجل اعتداءات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين بحماية من جيش الاحتلال ولا يحرك ساكن اتجاهها.
وأوضح أن حكومة الاحتلال لا تعترف بأن حقد المجموعات المتطرفة ارهابية وفقط تعتبرها تصرفات غير عنصرية.
وأشار خالد إلى ان كل الشكوى ضد اعتداءات المستوطنين تحيلها سلطات الاحتلال إلى الأرشيف باعتبار ان المعتدي مجهول الهوية وهذا ما تؤكده منظمات انسان اسرائيلية.
وأضاف خالد أننا لا نثق بتصرحيات قادة الاحتلال، فإذا كانوا جادين هناك جرائم متراكمة للمتطرفين اليهود من الاعتداءات على دور العبادة وعلى المدنيين الفلسطينيين وممتالكاتهم وصولا لعمليات القتل، لذلك عليهم فتح هذه الملفات.
وطالب خالد من المدعى العام في محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في هذه الجرائم، مضيفًا أن القيمة من فتح التحقيق هو التحقيق القضائي في جرائم المستوطنين.
إلى ذلك طالب السلطة أيضا بتوفير الحماية لشعبها وأن تدعم بشكل رسمي وبسياسة علنية للقاصي والداني أن السلطة تتحمل المسؤولية بتوفير الحماية من خلال دعم تشكيل اللجان الشعبية في الريف الفلسطيني.
