وزير الزراعة يؤكد عرض خسائر الطيور بسبب موجة الحر أمام مجلس الوزراء

رام الله-رايــة:

تفقد وزير الزراعة د. سفيان سلطان بحضور ومشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر  مزارع تربية الحبش في منطقة علار وإطلع على خسائر المزارعين بسسب موجة الحر الأخيرة والتي قدرتها مديرية زراعة طولكرم في اليوم الأول بنفوق (5000) طير من الدجاج البياض و(3000) طير من الحبش وتوزعت تلك الأضرار على مزارع في بلدات علار وقفين وبلعا.

وقال الوزير سلطان:" جئت لأستمع من المزارعين مباشرة حول الأضرار بسبب موجة الحر، حيث عملت مديرية زراعة طولكرم على حصرها باليوم الأول، فيما سأقوم بعرض الخسائر أمام مجلس الوزراء في جلسته يوم الثلاثاء وهي الجلسلة الاولى التي أحضرها منذ تسلمي الوزارة قبل يومين".

وتابع وزير الزراعة: " سوف أطلب إجراءً عاجلاً لدعم المزارعين، خاصة أن هذه الموجة خارجة عن الإرادة وتأتي بسسب الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة، لكن علينا أن نبحث في إمكانيات وقائية أخرى لمنع نفوق الطيور في الفترة القادمة".

وأشار الوزير سلطان إلى أن الوزارة ومن خلال إستراتيجيتها تهتم بالحفاظ على مصالح المزارعين، مؤكداً منع عمليات تهريب اللحوم إلى إسرائيل إلى داخل المناطق الفلسطينية والتي تشكل ضرراً على مربي الطيور، مما ينعكس على عدم القدرة على تسويق المنتجات في الأسواق الفلسطينية.

من جانبه بين محافظ طولكرم عصام أبو بكر بأن المحافظة ومن خلال الشراكة والتعاون مع مديرية زراعة طولكرم وكافة جهات الإختصاص من بلديات ومجالس محلية وقروية تهتم بوضع المزارعين وتتابع حجم الخسائر الكبير في قطاع الطيور بسسب موجة الحر الشديدة، داعياً المزارعين إلى إتخاذ الإجراءات الوقائية مسبقاً، مثمناً جولة الوزير سلطان والتي جاءت بعد يومين من تسلمه مهام منصبه وزيراً للزراعة.

وحول عمليات تهريب اللحوم إلى أسواق محافظة طوكرم قال المحافظ أبو بكر إن عمليات التهريب تلك متابعة من الضابطة الجمركية والتي تعمل على مدار الساعة وكل من يتم ضبطه يحول للقضاء لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

إلى ذلك تحدث سفيان شديد رئيس مجلس الخدمات المشترك في الشعراوية عن الأضرار الكبيرة التي تكبدتها المنطقة وخاصة في بلدة علار وقفين، داعياً لدعم المزارعين وتعويضهم، لأجل الحفاظ على قطاع مربي الطيور والذي تضرر أيضا خلال المنخفضات الجوية في الأعوام الماضية.

في سياق متصل إستمع كل من  الوزير سلطان والمحافظ أبو بكر لعدد من المزارعين حول الخسائر، حيث عرض المزارعون مشاكل متعددة تتعلق بتربية الدجاج وخاصة الدجاج البياض وتتلخص بعدم قدرة المزارعين على تسويق منتجاتهم، عازين أمر نفوق طيور الحبش إلى عدم القدرة على تسويقها في الأسواق الفلسطينية بسبب تهريب اللحوم من إسرائيل.