مهرجان سينما الشباب الدولي يبدأ عروضه بأفضل 4 افلام

رام الله-رايــة:

عرض مهرجان سينما الشباب الدولي الثالث الذي بدأ الخميس، أربعة أفلام حصلت على أعلى الدرجات أثناء عملية التحكيم.

وقالت رئيس الهيئة الإدارية في جمعية السينمائيين الفلسطينيين إسراء عودة لـ"رايــة"، ان الافلام هي "قوت الحمام" لـ بهاء أبو شنب، و"لا زلت حاضراً" لـ محمود الخواجا عن فئة الأفلام الفلسطينية، وفيلم "اللغز" المغربي لـ"فداء اسباعي، عن فئة الأفلام العربية، و"حنان أمّ" الدنماركي لـ"بيتا ريب" عن فئة الافلام الدولية.

وافتتح المهرجان يوم الخميس، في قصر رام الله الثقافي بالتزامن مع مسرح الحكواتي في القدس، وسيعرض 35 فلما فلسطينيا وعربيا ودوليا، في أكثر من مكان بشتى انحاء الوطن.

وقال المخرج محمود الخواجا لـ"رايــة"، عن فيلمه "ما زلت حاضرا" ان فكرة الفيلم كانت عن حياة عبد القادر الحسيني وابنته حيث عرض الخواجا في فيلمه الجانب الإنساني للشهيد عبد القادر الحسيني من خلال ذكريات إبنته هيفاء، متنقلاً معها إلى القدس والعراق ومكة، وحتى استشهاده في معركة القسطل.

واضاف ان الفكرة كانت بعيدا عن حياة عبد القادر السياسية بل تمحورت في حياته مع ابنته التي عاش معها فقط 12 عاما لتتذكره من خلالها.

وأوضح ان الافلام التي عرضت، كان منها افلام جميلة جدا وتعرض مجتمعات وثقافات دول اخرى.

واشار الخواجا الى ان فكرة المهرجان تعزز وتفتتح المجال امام السينما الفلسطينية.

اما فيلم "قوت الحمام" لبهاء ابو شنب فتناول قضية عبور العمال على الحاجز المسمى "الكونتينر" قرب بيت لحم فمن الساعة الواحدة والنصف صباحا، البرد القارس يتسلل، الشوارع المؤدية الى الحاجز المخصص للعبور من مدينة بيت لحم الى القدس خالية وصامتة، بائع القهوة يعد أغراضه، وعلى مقربة منه اباه الذي قد تخطى الخمسين من عمره وقد بدأ بعرض بضاعته على الواح خشبية، الكل بانتظار قدوم مئات العمال الذين ستعج بهم المنطقة بعد وقت قصير.

اما فيلم "اللغز" المغربي لفداء اسباعي فتحدث عن سجين ولغز باب الحرية الذي يخرج منه وفي النهاية وجد هذا الباب.

اما فيلم "حنان ام" الدنماركي فيتحدث عن قصة ام تكون في مصحة نفسية، مع ابنتها التي تأتي لزيارتها.

واستقبل المهرجان عشرات الأفلام من فلسطين، والأقطار العربية وبقية دول العالم، ليتمّ تحكيمها واختيار 35 فيلماً منها للعرض، من خلال لجنة تحكيم تتكوّن من مختصّين محترفين في مجال السينما والتلفزيون، بعد فتح الباب أمامَ صنّاع الأفلام الشباب من كلّ أنحاء العالم، لإرسال إنتاجهم الذي أنجزوه بعد عام 2013 بمختلف فئاته، من وثائقيات وأعمال درامية وتجريبية قصيرة.

ويقام المهرجان برعاية من وزارة الثقافة الفلسطينية وشركة جـوال، وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطّان وموقع الاقتصادي ووزارة الإعلام، إضافة إلى اتحاد جمعيات رجال الأعمال، وشركة نابكو، وبرعاية اعلامية من شبكة "رايــة" الإعلامية.