الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

عبد العال : رواية "60 مليون زهرة" حكاية البحث عن الوطن وليس عن وطن.

بيروت -رايــة:

عبد العال  : رواية "60 مليون زهرة"  تجاوزتني وجودياً

في حديث خاص لشبكة "رايــة" مع الروائي الفلسطيني مروان عبد العال اجرته عشية اطلاق روايته السابعة "٦٠ مليون زهرة"  سألته " الراية" : مروان عبد العال الفلسطيني الذي يعيش المنفى اين اخذتك الرواية؟ أجاب : كسرت الرواية قوانين الجغرافيا  لمّا اعادتني الى مدينة أعشقها ولم أراها و بدأت بإكتشافها بعد كتابتها. 

وجدت الخيال فيها اجمل من الواقع . وعن ما قالته   

الشخصية المحورية وان كان ينطق بأسم الكاتب ؟ أجاب:
-نعم ،  الجندي المجهول  الشخصية المضمرة  كان الرائي الذي ولد  ليس  كسائر البشر وبفمه معلقة ذهب بل في يده رشاش نوع غوستاف ويشير بأصبعه نحو الشمال ! رمزيته في المقارنة الواضحة بين الحجر كرمزٍ للبطولة ويختزنها في عمق التمثال الحجري والبطل الانساني الحي الفردي والجماعي .

وعند سؤاله ان كانت الازهار تعني السلام والحب فقال :
-استنطاق البطل غير الواقعي لينطق بما هو واقعي هذا فعل استثنائي  هو عمل حربي الى حد العشق . كيف لغير الحي ان يبوح بالحياة ؟ ويطرح سؤال الحرية الانسانية  مثل سؤاله "من يجرؤ على اصدار فتوى بمنع الحب ؟"
وأضاف الكاتب : ظل يطاردني على مدار الحكاية كما ورد بين اسطر الرواية "من يجرؤ ان يمر على الحقل ولا يرمقه بنظرة ؟ هنا رائحة العشق المجبول بمطر الجنة.."

وما اضافه هذا العمل الابداعي عن ما سبق قال:
- شعرت ان رواية "60 مليون زهرة"  تجاوزتني وجودياً ، اخترعت أشخاصها والذي  زودني بالخيال هم ابطالها. ابتدعت لهم اسماء مختلفة ولكن وجدتهم مع نفسي في ذات الاتجاه ،  علمتني البحث في تفاصيل سرية   لقصص مكتومه وفن كتابة الغموض  السلس المسكوت عنه  ، وبعدها رأيت ان الأمور اصبحت أكثر وضوحًا،بالنسبة لي وجدت نفسي دون ان أدري ابحث عن ذاتي عن أسمي وشخصيتي وهويتي .

هل وجدت في نهاية عملك الروائي ما كنت تبحث عنه؟ قال:
-لم ابحث عن أي وطن بل عن الوطن . الفرق انه ليس البحث عن مكان بل  بمن اكون. لقد عرف المجهول عنه نفسه في الرواية فقال "انا الكائن الحي الذي يرمز الى جندي قتيل ليس إلا..."

وسألته " الراية" والحرية ؟ فأضاف :
-نعم،الزهر اختبار الحرية ، مستحيل ان تجد ربيعا  بدون زهور !  سؤال عن بيئة الكاتب بأن عودنا المخيم ان ينتج  الجمال رغم بشاعة الواقع كيف  امتلكت القدرة على الكتابة ؟ ايضاً استطيع ان اقول اني بدأت الكتابة منذ ان تعلمت القراءة واعطاني المخيم وساحات النضال المزيد من  القصص لأقولها.

قاطعناه : في ظل هذا الواقع ؟ اجاب :
-أكيد عندما يكون الجرح اكثر عمقا يكون التحدي أكبر ومصيري ، فالرواية اخترقت ما هو اقسى من عالم القسوة الذي يقتل الزهر ويدوس الرمز ويكسر الحلم .
هل يمكن ان تكون الكتابة  اداة للتغيير ؟

-الكتابة هي فعل وعي ، والامر ليس بيد الكاتب وحده ، ومع ذلك لست متشائماً من جدوى الكتابة.

التشاؤم في هذه الحالة هزيمة مضاعفة واستسلام طوعي ، لازلت اعتقد ان الرواية اكثر  شمولاً وغزارة في رسم المشهد وكتابة الروح وعلى أي حال قيمتها انها اقوى الانواع  الادبية استمرارية .

وللكاتب عبد العال لعديد من النصوص الادبية والسياسية وصدر له خمس روايات عن دار الفارابي:

زهرة الطين 2006
حاسة هاربة 2008
جفرا لغاية في نفسها 2010
ايفان الفلسطيني 2011
شيرديل الثاني 2013
واخرها 60 مليون زهرة

Loading...