الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:10 AM
الظهر 11:44 AM
العصر 3:15 PM
المغرب 6:02 PM
العشاء 7:18 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

فتح ممثلية "إسرائيلية" في أبوظبي.. هل هو غطاء التطبيع؟

رام الله- رايــة:

اعتبر الكاتب الأردني عريب الرنتاوي، ان الرد الإماراتي على اعلان اسرائيل عن فتح مكتب لها في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي "ايرينا"، هو بمثابة تبرير ياتي في إطار تخفيف حدة الإنتقادات الواسعة التي صدرت من اطراف عديدة بسبب هذه الخطوة التي قالت الامارات إنها ستنحصر على الشؤون المتعلقة بالتواصل والتعامل مع الوكالة الاممية "ايرينا"، وانه لا يمثل أي تغيير في موقف الإمارات أو علاقاتها بإسرائيل. 

وقال الرنتاوي لـ"رايــة"، إن هذه الخطوة ليست مفاجئة بل تأتي في سياق تبادل الإتصالات الدبلوماسية بين ابو ظبي وتل ابيب، كما أنها جاءت بعد مبادرات اماراتية لتطوير العلاقة مع اسرائيل سواء على صعيد الزيارات او عقود التسلح في مجال حماية كبار الشخصيات و الأجهزة الإلكترونية للرقابة الأمنية، اضافة الى ارسالها برقيات التعزية للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة واحدة منها كانت في مناسبة وفاة الرئيس الاسرائيلي اسحاق نافون واخرى في وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون.

واضاف" ان كل المعطيات والدلائل تؤكد على وجود قرار سياسي اماراتي من أعلى المستويات يدعو لتوسيع العلاقات التطبيعة مع اسرائيل تحت اطار تحقيق الامن والأمان للامارات في طار ما تشهده المنطقة من نزاعات"، مشيرا الى أن التطور الأخطر يتعدى الإمارات ليطال السعودية التي بدت للعيان مظاهر تطبيعية واضحة مع اسرائيل بعضها علنية، في ظل القرار العربي بجعل ايران هي العدو الأول.

من جانبه، وصف رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية الدكتور عمر الحسن الخطوة الإماراتية المذكورة بغير المناسبة والتي ستجيرها اسرائيل لمصلحتها وستزيد الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي، رافضاً في الوقت ذاته  اتهامات عريب الرنتاوي لدول الخليج وعلى راسها السعودية بتطبيع العلاقات مع اسرائيل.

واضاف الحسن لـ"رايــة"، ان هذه الخطوة لا تخدم الامارات ولا تخدم الامن والاستقرار في المنطقة، كما أن ما تشهده القدس والاراضي الفلسطينية من تهويد وقتل للفلسطينيين بدم بارد على يد الاحتلال الاسرائيلي لا يعطي الامارات اي مبرر لاتخاذ هكذا قرار، مستبعدا ان تكون هذه الخطوة جاءت بطلب امريكي.

بدوره انتقد وزير الثقافة الفلسطيني الاسبق والكاتب والروائي يحي يخلف هذه الخطوة عبر صفحته على "الفيس بوك"،  قائلا" ان اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت التي تشتد فيه الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني ومقدساته يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطين".

وكانت الخارجية الإسرائيلية زعمت أن مديرها العام "دوري غولد" قام بزيارة سرية لابو ظبي يوم الثلاثاء الماضي بهدف وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق بشان افتتاح الممثلية الاسرائيلية المذكورة، حيث اجتمع غولد خلال زيارته التي استمرت ثلاثة ايام بمدير عام وكالة الامم المتحدة للطاقة المتجددة عدنان امين، حسب صحيفة هآرتس العبرية.

متابعة: (ادهم مناصر، تحرير: حسين ابو عواد)

 

Loading...