بالصور: القيق وعائلته يرفضان قرار محكمة الاحتلال
رام الله - رايـــة:
أعلن الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق مساء اليوم الخميس، رفضه قرار المحكمة الإسرائيلية القاضي بتجميد اعتقاله الإداري، مؤكدًا مواصلته الإضراب عن الطعام، حتى يتم إطلاق سراحه.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لـ"رايـــة" إن قرار تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير القيق لا يعني إلغاؤه، إنما يمكن للاحتلال إعادة اعتقاله من جديد بعد إنتهاء فترة علاجه.
وأضاف أن القرار يعامل فيه القيق كأي مريض عادي، حر وطليق وغير مقيد ومن دون حراسة، فيما يسمح لذويه بزيارته أثناء فترة علاجه، مؤكدًا أن القرار شبيه بالقرار الذي اتخذ بحق الأسير محمد علان العام الماضي.
من جانبها أعلنت عائلة الأسير القيق رفضها قرار محكمة الاحتلال، مؤكدة رفضها زيارته لأن زيارته تعني القبول والموافقة بقرار محكمة الاحتلال.
وأكدت فيحاء شلش زوجة الأسير القيق أن قرار المحكمة يدلل على مدى تراجع الاحتلال في التمسك باستمرار اعتقال محمد إداريًا، لافتة إلى أن التفائل سيد الموقف بشأن قرب انتصاره على سجانه.
وأشارت شلش إلى أن بعض السجانين الذين يحيطون بسرير محمد في مستشفى العفولة غادروا غرفته، مؤكدة أنه اذا رغب الاحتلال بإنهاء اعتقاله الإداري عليه الإفراج عنه وتحويله للمستشفيات الفلسطينية لاستكمال علاجه.
يذكر أن عائلة القيق بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى تنظمان غدًا بعد صلاة الجمعة، مسيرة تنطلق من مسجد الحسين إلى دوار ابن رشد في مدينة الخليل دعما للأسير القيق.
ومن ناحيته قال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الحكومة ستواصل الجهود الحثيثة بالتنسيق مع الرئاسة من أجل إطلاق سراح القيق، وإسقاط الاعتقال الإداري نهائيا.
ومن جانبه هاجم نادي الأسير قرار المحكمة الإسرائيلية مطالبا بضرورة تحرير القيق دون تأخير.
وانتقد مدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولس القرار بالقول: إن المحكمة العليا للاحتلال رفضت التماس الأسير القيق، وطلبه بإبطال أمر الاعتقال الإداري بحقه، وبدل ذلك قررت تعليق اعتقاله، معللة ذلك بخطورة وضعه الصحي.
وأوضح أن نادي الأسير يرفض هذا القرار، وهو ينظر إليه ببالغ الخطورة لأنه يمثل تهرباً من مواجهة الواقع الخطير.
