تدهور خطير يطرأ على صحة القيق.. ولا مقترح جديد بشأنه
رام الله - رايـــة:
قال القيادي في حركة أبناء البلد بالداخل المحتل رجا اغبارية مساء اليوم الأربعاء، إن تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير المضرب محمد القيق، واصفًا وضعه بالأخطر منذ تدهور صحته.
وأضاف في تصريح لبرنامج حصاد الرايـــة إن القيق يعاني من تخدر في يديه، وألم في صدره، فيما يرفض أن يقدم العلاج له.
وأشار اغبارية إلى أن قوات كبيرة من عناصر شرطة الاحتلال تتواجد بمحيط وداخل المستشفى بعد أن احتشد عشرات المتظاهرين أمام مستشفى العفولة حيث يرقد القيق.
وتابع، أن المتظاهرين أحضروا معهم سيارة إسعاف من أجل نقل القيق للعلاج في مدينة رام الله إلا أن إدارة المستشفى رفضت ذلك، مطالبة بإصدار قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لإطلاق سراحه.
وناشد اغبارية، ضرورة تكثيف الفعاليات الشعبية الفلسطينية المتضامنة مع القيق، كما دعا المستوى الرسمي لتكثيف ضغوطها من أجل الإفراج عن القيق.
وكان نادي الأسير أكد، على أنه لا يوجد أي مقترح إسرائيلي بشأن قضية القيق.
وأضاف النادي في بيانه أن التعنت الإسرائيلي ما زال قائماً، رغم الخطورة الصحية الشديدة التي وصل إليها الأسير القيق، وما نشهده منذ ساعات من تسارع في تدهور وضعه الصحي.
ولفت النادي إلى أنه ومنذ تاريخ انعقاد الجلسة في الرابع من شباط الماضي، والتي أصدر فيها قضاة الاحتلال أمراً بتعليق اعتقاله الإداري بشروط، لم يبدي الطرف الإسرائيلي أي ليونة أو استعداد لإيجاد أي حل لما وصلت إليه القضية.
وفي ذات السياق قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن مستشفى "العفولة" وضع مراقبا طبيا دائما للأسير القيق.
وأضاف قراقع أن إدارة المستشفى وضعت مراقبا دائما للأسير القيق المضرب عن الطعام منذ 78 يوما، لخطورة وضعه الصحي.
وبدورها، قالت محامية الهيئة هبة مصالحة، إن هذا الإجراء جاء بسبب التدهور المتسارع والخطير للأسير القيق، والخشية في دخوله بغيبوبة تامة في أي لحظة، خاصة أنه يعاني من أوجاع وآلام شديدة في الصدر، ويصدر منه صراخ كبير غير مسبوق، ما دفع الأطباء للالتفاف حوله، وظهور تخوف وقلق كبير على وجوههم.
وناشدت مصالحة بضرورة التدخل الفوري وقبل فوات الأوان، لإنقاذ حياة القيق الذي يمر في حالة صحية صعبة للغاية، والانتظار يعني الحكم عليه بالإعدام.
