الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

المالكي: إسرائيل ماضية في تدمير حل الدولتين وتحديها للإرادة الدولية

رام الله - رايــة:

قال وزير الخارجية رياض المالكي إن فلسطين ما زالت بندا دائما على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشائها، وهذه الحالة الفريدة من نوعها ليست امتياز، بل هي إشارة على عدم قدرة المجتمع الدولي على اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق حل عادل ودائم لهذا الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المالكي في كملته خلال أعمال المؤتمر الدولي المعني بقضية القدس الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة السنغالية دكار، اليوم الثلاثاء، أن الدولة الوحيدة التي تدمر خيار حل الدولتين على حدود عام 1967 هي إسرائيل، وهي بذلك تدمر أي فرصة لتحقيق السلام في المنطقة، متحدية بذلك الإرادة الدولية وعلى حساب وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأعلن دعم دولة فلسطين لأي مبادرة سلام تستند للشروط المتفق عليها دوليا، وهي قرارات الأمم المتحدة ومبادئ مدريد، بما في ذلك الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، مؤكدا أن أي مبادرة للسلام يجب أن تستند على حدود عام 1967، بما في ذلك القدس، وتهدف إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ويتطلب ذلك إطار زمني واضح ومشاركة ورقابة دولية، لهذا قدمت القيادة الفلسطينية ??دعمها الكامل للمبادرة الفرنسية وطلبت الدعم من قبل الشركاء الدوليين.

وأشار إلى أن الوقت حان للاعتراف بأن حصانة إسرائيل وافلاتها من العقاب هي أكبر عقبة في طريق السلام، وأن أولئك الذين يرغبون في رؤية السلام يسود يجب أن يدعموا الشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق ذلك وليس العكس، مؤكدا أن دولة فلسطين ستسعى لمساءلة الاحتلال من خلال جميع السبل بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، وهذا ليس فقط حق بل واجب تجاه شعبنا.

وقال المالكي إن جدار الفصل العنصري والمستوطنات ما زلت تبنى بسبب عدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته، مشددا على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه إرهاب المستوطنين والجمعيات الاستيطانية.

وأضاف أن القدس هي أكثر بقعة على الأرض تمثل تطلعات إسرائيل الاستعمارية، حيث يضيق الاحتلال الخناق على سكان مدينة القدس لفصلها عن محيطها وهويتها، حيث أن الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تستهدف الأحياء تلو الأخرى والشوارع والبيوت والأماكن المقدسة تلو الأخرى، والمحاولات المتكررة لتقسيم الحرم الشريف زمنيا ومكانيا، واستهداف سكان مدينة القدس الفلسطينيين من خلال الاعدامات وهدم البيوت والاعتقالات التعسفية.

وأكد أنه لا امكانية لمبدأ حل الدولتين بدون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مناديا بضرورة حشد كل القوى والدعم الممكن من أجل القدس كإشارة لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، مشددا على أن الوقت حان لتعميق العلاقات على كل المستويات بين الحكومات والبلديات والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين مع القدس.

وأشار إلى أنه يجب العمل معا من أجل التوصل إلى تحالف دولي من أجل القدس، وأن يكون هذا الدعم منظم ودائم كإنشاء تحالفات برلمانيون من أجل القدس، رؤساء بلديات من أجل القدس، ومحامون من أجل القدس، وإنشاء 100 توأمة بين القدس والعواصم والمدن والمناطق في جميع أنحاء العالم في العام المقبل.

وأكد المالكي أن شعبنا سينال حريته ويتخلص من الاحتلال ويأخذ مكانته المناسبة بين شعوب العالم والعلم الفلسطيني سيحلق في الأمم المتحدة وفي البلدة القديمة من القدس.

وافتتح المؤتمر وزير الخارجية السنغالي مانكور نديايي بصفة السنغال رئيس للجنة الأممية، وشارك في الافتتاح محمد ابن شامبس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير سمير بكر الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين، وسعيد أبو علي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية.

كما شارك في المؤتمر سفراء الدول الأعضاء في لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والمراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور.

Loading...