الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

في اليوم العالمي للصحافة...حرية الكلمة والحركة أبرز أمنيات الصحفيين

غزة – رايـة:
سامح أبو دية-

شهد عام 2015 تصعيداً ملحوظاً في انتهاكات قوات الاحتلال التي تمارسها ضد الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمؤسسات الإعلامية، بحيث رصدت منظمات حقوق الإنسان منذ أكتوبر 2015 وقوع (106) اعتداء على الصحفيين، جاءت بشكل متعمد ومقصود في إطار سياسة صهيونية مبرمجة تهدف إلى فرض حالة من العزل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين العزل.

مهما حاول الاحتلال انتهاك عمل الصحافة الفلسطينية، وكلما قيّدت السلطات المحلية من عمل الصحفيين، تبقى أهمية دور الصحفي الفلسطيني الذي يبذل كل غال ونفيس من وقته وجهده وحتى دمه في سبيل نقل صورة أبناء شعبه إلى كافة أرجاء العالم كما تقتضيه أصول "السلطة الرابعة"، وتبقى أمانة الكلمة هي المسيطرة على كاميراتهم وأقلامهم.

نرصد في تقريرنا هذا، أبرز أمنيات الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات في قطاع غزة، على شرف اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يأتي في الثالث من آيار من كل عام.

بدايتنا كانت مع الزميلة الصحفية أحلام عيد، التي أكدت أن أهم مكافأة للإنسانية وللصحفي الفلسطيني والمصداقية في الدفاع عن حقوق الإنسان تتمثل في محاكمة قادة الاحتلال "قتلة الصحفيين"، لافتةً إلى أن استمرار إفلاتهم من العقاب يدفعهم لاقتراف المزيد من الجرائم بحق العاملين في مهنة المتاعب.

أما الصحفي الشاب ابراهيم أبو مرسة فقد تمنى أن تضغط المؤسسات الدولية المختلفة لإجبار الاحتلال على إدخال المعدات اللازمة للعمل الصحفي أسوةً بزملاء المهنة في كافة أرجاء العالم، في ظل تزايد الحديث والمؤشرات عن حرب جديدة قد يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

المراسل الصحفي جمال غيث تمثلت أمنياته في حرية الحركة والتنقل للصحفيين بغزة بين شقي الوطن (الضفة وغزة) وخارج فلسطين، داعيا المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط من أجل اعطاء الصحفي الغزي حقه الانساني بالسفر والتجوّل في كافة البلدات لتلقي الدورات والتحديثات التي تطرأ على مجال الاعلام في ظل التطور التكنلوجي الحاصل.

من جانبه، دعا المخرج الفلسطيني عامر أبو عمرو ، بالعمل على بناء دور سينما في ظل افتقاد قطاع غزة لدور العرض والسينما، الذي من شانه رفع الوعي بالجوانب الاعلامية المهمشة كالسينما، وتطوير أداء جانب مهم في مجال الاعلام الفلسطيني يحتاجه المهتمين والخريجين والسينمائيين.

المصور الصحفي عبد الحكيم أبو رياش، تمنى لو كان الصحفي الفلسطيني بإمكانه قول كلمة الحق دون مسائلة أو محاسبة من السلطات المحلية أو سلطات الاحتلال كما حدث مع العديد من الزملاء في غزة، بالإضافة لتفعيل دور نقابة الصحفيين وتوحيدها لتكون جسم قوي قادر على حماية الصحفي الفلسطيني، داعيا للإفراج عن جميع الزملاء الصحفيين المعتقلين.

الزميل المحرر الصحفي مطر الزق، تمنى انهاء الانقسام باعتباره جزء من معاناة الشعب الفلسطيني والصحفي الفلسطيني على وجه الخصوص، كما دعا الجهات الأمنية بغزة للكف عن مضايقة الصحفي والسماح له بأخذ كامل الحرية في التعامل مع المواد الاعلامية.

أما المذيعة التلفزيونية علا كلخ، تقول: "أهم أمنيات الصحفي الفلسطيني أن يكون حراً ويستطيع أن يُعبر بالكلمة وأن يُتاح له المجال بالتحدث بما يستطيع أن يُعبر به عن الواقع بكل أريحية دون أن يكون أمامه عائق من الحكومات أو الاحتلال الاسرائيلي وعلى كافة المستويات".

Loading...