الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:30 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:43 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خضر محجز بعد الافراج عنه: هذا بياني للناس

 

رام الله- رايــة: 

أفرج أمن غزة عن الكاتب الغزي خضر محجز مساء امس بعد اعتقال دام (6) أيام.

ونشر الكاتب محجز على صفحته بيانا يوضح موقفه مما جرى، بعنوان "هذا بياني للناس".

وفي ما يلي نص البيان:

هذا بياني للناس:

أنا خضر محجز، عندما يُقال بأن انتقادي لشخص، هو انتقاد لعائلته؛

أنا خضر محجز، عندما يُقال بأن انتقادي لشخص هو تشهير بأهل بلدته؛

أنا خضر محجز، عندما يُقال بأن جباليا البلد كلها، غاضبة من معسكر جباليا كله، بسببي؛

أنا خضر محجز، عندما أرى الوطني يتماهى في الشخصي، والسياسي يتماهى في العشائري؛

أنا خضر محجز، عندما أرى أنه يتم الزج باسمي، في مثل هذا الشقاق الوطني، فإنني أجد أنّ عليَّ واجباً مفروضاً، ودَيْناَ مستحَقاً، لوطني، ولوحدة شعبي؛

أنا خضر محجز، عضو قيادة حماس العامة في قطاع غزة، في عام 1988، وقائد الشمال المكون من ثلاث مناطق هي: معسكر جباليا، وجباليا البلد، وبيت حانون، وبيت لاهيا،

أنا خضر محجز الذي قام ــ تحسباً لاعتقاله من قوات الاحتلال الصهيوني ــ في شهر يوليو 1988 بتعيين أخٍ من جباليا البلد، قائداً للشمال، خلفاً له، في حالة اعتقاله، بعد مشاورات مكثفة مع كل قيادات الشمال، دون أن يعترض أحد من معسكر جباليا، على هذا التعيين، بل حتى دون أن يبدو على وجه واحد منهم أدنى امتعاض؛

أنا خضر محجز، عندما يحدث مني ذلك، ثم يقوم أشخاص جاءت بهم المصادفات، بالنفخ في نيران العنصرية المناطقية، داعين إلى شقاق وطني بين المهاجرين والأنصار، أجد أنه من الواجب عليَّ أن أقول ما يأتي:

1ــ لا أسعى إلى أي مصالحة عشائرية بيني وبين أي عائلة، لأنني مستعد للتنازل لأي عائلة فلسطينية، عن كل ما أملك من تراث معنوي، أو مادي، طائعاً مختاراً، خصوصاً عندما تكون هذه العائلة من جباليا البلد، التي شاركتني عمر نضالي الوطني، طوال سنوات الانتفاضة وما قبلها.

2ــ أتقدم بالاعتذار من كل فلسطيني، من جباليا البلد، شعر بأنني قصدت إهانته، حين انتقدت شخصاً من جباليا البلد، لأن جباليا البلد هي أنا كما هو معسكر جباليا، سواء بسواء.

3ــ ولكي لا يقال بأنني أتهرب من التصريح ــ في حالة وجوب التصريح ــ أقول بوضوح بأنني أعتذر لعائلة البطش من جباليا البلد، بعد أن قيل لي بأن عائلة البطش رأت في نقدي لشخص عبد العزيز البطش إهانة لعائلة البطش كلها؛ بل وأتقدم، كذلك، بالاعتذار لعبد العزيز البطش بصورة شخصية.

4ــ رغم إيماني بأهمية المصالحات العشائرية، إلا أنني لا أقبل بأن تكون بديلاً للقانون. ولذا فإني أرفض اعتبار هذه الصيغة ــ وأي صيغة عشائرية أخرى، في حالتي وفي كل الحالات المشابهة ــ مستنداً قانونياً يسهل التهرب من المحاسبة أمام السيد: القانون الفلسطيني.

5ــ لقد خرجت من السجن بعد توقيف أؤكد أنه لم يكن قانونياً.

6ــ الاعتذار المعلن على صفحتي، وسحب المنشورات التي قيل إنها تسيء إلى المذكورين، إنما كتبه ابني بناء على طلبي، وأنا داخل السجن، منعاً لأي انشقاق وطني.

7ــ لا أعلم إن كان هذا النفخ المتعمد في نيران الشقاق بين المهاجرين والأنصار، سينجح في مرات قادمة أم لا. ولكني أعلم شيئاً واحداً: أنه لا يجب أن يكون ذلك مرتبطاً باسمي حين يحدث، لا قدر الله أن يحدث. فلقد أظل مستعداً دوماً للتضحية بكل شيء مستطاع لكي لا يحدث.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.

"وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ" غافر/27

Loading...